أسوَد وأزرق.

الفَصل الخَامِس والخَمسُون.

- تَعلِيق بَين الفقرَات إضَافةً للڤُوت قَد يَجعلُنِي
سعِيدة ! لكِّن فِي حَال لَم تمتلِك رَغبة بِذلك إكتفِي
بالقِراءة وتَذكر أنَّ حُبك واستمتَاعِك مُهم 3> !

رَجاءً تَجاهلُوا أي خَطأ إملَائي وَقع بجُهل مِنِّي.

« أسوَد وأزرق - الفَصل الخَامِس والخَمسُون »

-مَاذَا لَو لَم نَلتقِي، أ سَتكتبُ الأقدَارُ
لِقاءً آخر فِي بُقعةٍ أُخرى ؟ حَيثُ نكُون
سُعدَاء، دُون حُزنٍ يحبُذ البقَاء معنَا.

كَيفَ للمَرءِ أّن ينتقِلَ مِن الهدُوءِ فِي لحظةٍ مَا إلَى صخبٍ يَأبَى السكُونَ حتَّى نَسيتُ مَا يعنِيه ؟ كيفَ لِي أن أقعَ فِي فَوضى عَارمة .. لَن يُصلحهَا الزمَان.

جيُولِين .. كَانت مُهددة.
لَم تكُن تِلكَ رغبتُهَا، فِي ظهُورِي
أمَام العَامة بَل كَان تهديدًا دُونَ
سببٍ وَاضح.

لِماذا ؟ مَا الذِّي يَسعى لهُ المَجهُول
مِن خلَالِ أفعَالهِ الغرِيبة ؟ فَ أنَا أضحَيتُ
فِي حيرتِي أجلِسُ وأُحاوِلُ فَتح خيُوطِ
العُقَدِ الصغِيرة.

لكِّن .. ذَلك يَجعلُنِي أرمِي ذَاتِي
فِي بُقعةِ الجُهلِ دُون أُخرى.
وكَأنَّ مَا يَحدُث فِي حيَاتِي مُجردُ
سخفٍ لَا يَفقهُ المَرءُ شيئًا مِنهُ.

بِدايةً مِن جِيمين، ثُمَّ تِايهيُونق، أُمِّي، أبِي،
جُوهَان وڤِيُولِيت، أيُّ حالٍ أوصلنَا المجهُول
لهَا مِن أجلِ رغبةٍ غبِيةٍ دُون سَببٍ وَاضح.

لكِّن؛ جِيمين ..
لِمَاذَا لَم أعِي فِعلتِي مُنذ البِداية ؟
حَيثُ تَركتُ يَد مَن إنتشَلنِي مِن مَسكنِ
الحُزنِ وَجعلنِي بُقربهِ أطمَئِن .. لِمَاذَا لَم
أتمسَّك بِيدهِ وعُدتُ لعُزلتِي خوفًا مِن كُل
شَيءٍ وجُهلًا للوَاقعِ ؟.