الفَصل الثانِي والثلَاثُون.

2K 305 326
                                    








📌 | قبلَ قِراءتك لمَا كتبتهُ أنَاملِي :
ڤوت + تعلِيقات بينَ الفقرات = كَافيه تسعدنِي ! :)

لكِن إن لم ترغب بِذلك، إكتفِي بالقراءة وتذكر
أن استمتَاعك وحُبك لهذهِ الرِواية مُهم !! 3>

- لُطفاً، قوموا بتجَاهل الأخطاء الإملائِية.




« أسوَد وأزرق - الفَصل الثانِي والثلاثُون »

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






« أسوَد وأزرق - الفَصل الثانِي والثلاثُون »




-أُحاول التمَاسك، لكنني مُهلك.




وَضعتُ بيدَاي عَلى رأسِي أجلِسُ
القُرفصَاء أرضاً لترتفِع عينيّ إلى تِايهيُونق
الذّي فَصلنِي عن حدِيثي مع ذاتِي ..

لستُ شخصاً يتكلمُ مَع نفسهُ، لكِنني
أفعَل الآن مِن ثُقلِ مَا أشعرُ بهِ فِي دَاخلِي
مِن بعثرةٍ وسلَاسلٍ تُقيدنِي.

" ج-جُونغكُوك! مَا الذّي حدَث ؟! "
إنحنَى جانبِي يسألنِي ببعضٍ مِن القلَق
ليُتابِع موضحاً لِي : " لَقد سمِعتُ مِن أحدهِم
عن شجارٍ حصَل بينّ الفتيَات .. مَا الذّي حدثَ
فعلاً ؟ أينَ ڤَاسِيليسيا الآن ؟ هَل هِي بِخير ؟ "

كلماتهُ تتردد فِي ذهنِي بطريقةٍ عَابِثة
مُشوشة لَم أستطِع فهمهَا.

ڤَاسِيليسيا ؟ هَل هِي بِخير ؟
لَا، لَيست كذَلك، ليست بِخير.

" لَقد تأذَت .. "
تمتمتُ بخفوتٍ أنظرُ للفراغِ بينمَا
طيفُ سِيليس يتمردُ أمَام عينيّ.

إنهَا فِي حالٍ سيئِة، وللغَاية ..
تِلك الحثَالة قَامت بضربهَا ولكمهَا
أيضاً، كَانت كَ كِيس مُلاكمةٍ لَا
إنسَان.

أسوَد وأزرق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن