الفَصل الرَّابِع والخَمسُون.

774 128 132
                                    



- تَعلِيق بَين الفقرَات إضَافةً للڤُوت قَد يَجعلُنِي
سعِيدة ! لكِّن فِي حَال لَم تمتلِك رَغبة بِذلك إكتفِي
بالقِراءة وتَذكر أنَّ حُبك واستمتَاعِك مُهم 3> !

رَجاءً تَجاهلُوا أي خَطأ إملَائي وَقع بجُهل مِنِّي.



رَجاءً تَجاهلُوا أي خَطأ إملَائي وَقع بجُهل مِنِّي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




« أسوَد وأزرق - الفَصل الرابِع والخَمسُون »


-كُتبَ عَلى الكُتمَان الرحِيل والنِهاية إقترَاب.

صَنعتُ نَفسِي مِن ألمٍ يَلحقُنِي،
وحُزنٍ يَنهشُنِي، وكُتمَانٍ يخنِقُنِي، وأُفكِّرُ
الآنَ إلَى أيِّ حَالٍ أوصَلتُ ذَاتِي لهَا ؟.

فِي حِينِ حَاولتُ خَلق درعٍ يحمِينِي
مِن مَن حولِي نَسيتُ نَفسِي التِّي جَعلتنِي
أُلقى فِي بُقاعِ اليَأس ..

" ڤَاسِيلِيسيَا ".
إلتَفتُ بحَدقتيَّ الضَائعةَ إلَى جيُولِين
التِّي نَدهت بإسمِي تسرِق انتبَاهِي مِن
الفرَاغِ لهَا فَ وجدتُنِي أُطَالعهَا بهدُوءٍ
يُخالف صخِيب جوفِي.

حَيثُ كُنتُ أرمُق الطرِيقَ مِن
خلفِ زُجاجِ النَّافِذة أثنَاء جلُوسِي فِي
المِقعدِ الخَلفِي دَاخل السيَّارة.

" هَل ترغبِينَ فِي شيءٍ مِن المَقهى ؟ ".
رَسمت ابتسَامةً تَسللهَا دِفئٌ طفِيفٌ جَعلنِي
أُشيحُ بعَينيَّ عنهَا وأردِفُ بنَبرتِي التِّي لفحهَا
تردُدٌ وَاضحٌ حَاولتُ مَحيهُ لكِّنهُ أبَى الرحِيل
: " قَهوةٌ .. بَاردة ".

شَعرتُ ببصِيرتهَا ترمِقُنِي بجوَارِ
جِاي عبرَ المِرآةِ فَ بِتُّ أعقِدُ أنَاملِي
ببعضٍ مِن الإرتبَاك.

إلتَقطت حَدقتيَّ سِوارًا أزرَقًا مِن الصُوفِ يُعانِق
مِعصمِي فَ جَال فكرِي سؤالٌ سَكب إزعاجًا لِي،
لِماذا وَافقتُ عَلى المجِيء مَعهُمَا فِي حِين أننِي
لَم أرغَب فِي ذَلك ؟.

أسوَد وأزرق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن