part 4

119 14 9
                                    

         ( إتمنى لكم قراءة ممتعة)
               ♡♡♡♡♡♡♡

مرَ بقيت الأسبوع كـ المعتاد.
و بطريقة ما تمكن لايتو من ألحصول على رقمي و أرسل لي رسالة نصية للتذكير أننا سنذهب سويًا للمركز التجاري يوم السبت، بصراحة لستُ مرتاحه لهُ...

الساعة 8:30.
أستيقضت من النوم وأنا أشعر بـ التعب، لم أنم الليلة بسبب صداع رأسي والم جسدي، نهضت وجهزتُ الإفطار، وعندما أنتهيت ذهبت لـ خزانة ملابسي، أرتديت بنطالاً أسود مع قميص أخضر اللون إخيرًا، أمسكت قبعة لايتو ومن بعد ذلك نضرتُ الى الوقت لأدرك إنهُ ان لم أسرع فسوف إتأخر عن اللحاق بـ ألحافلة.

أصبتُ بـ الذعر ركضت بسرعة لأجمع أشيائي، لقد قمت بإخذ الأشياء التي أحتاجها لنفسي أثناء بحثي عنها الهاتف، موجود، بطاقة باص، موجود، مفاتيح الغرفة، موجودة ، رذاذ الثوم، موجود، المال؟ لاشيء موجود.

كنت متأكدة إنني سأحتاج الى كل ما سبق لـ ربما أعود الى عقلي الواعي..

كنت على وشك الخروج من الباب للذهاب إلى محطة الحافلات، عندها سمعت صوت طرق الباب، فتحت باب المنزل وأنا أتسائل من يكون؟ تم الترحيب بي من قبل أثنين من الأخوة يقفان على شرفتي، أحدهما يرتدي أبتسامة مخيفة والأخر غير مهتم.

قال لايتو أثناء سحبي للخارج: مرحبًا ياجميلة، انا هنا لأصطحابكِ.

قالت سجى: لا أرى سيارة؟
إبتسم لايتو الذي لم يكن يعني أي شيء جيد.
قال سوبارو: لماذا نحتاج سيارة بينما يكون النقل ألآني أسرع بكثير؟
قالت سجى: كلا، أنا بخير، يمكنني ركوب الحافلة وألتقي بكم جميعًا هناك.

حاولت الأبتعاد عن لايتو و سوبارو لاكن جهودي كانت بلا جدوى.

قال لايتو قبل الأستيلاء على كتفي: عذراََ، لا داعي لأن تكون جميلتي الصغيرة خجولة.

الشيء التالي، لـ ثانية شعرت الموت يسيطر على روحي، أغمضت عيناي بشدة وأنتظرت أن يتم نقلي إلى الجهة الأخرى لكن ذلك لم يحدث.

قال سوبارو: أفتحي عينيكِ فأنتِ لستِ ميتة.

فتحت عيني ببطء لأجد نفسي أعانق في لايتو، دفعته بسرعة بعيدًا وأبعدتُ نفسي ستة أقدام، بعد أن نضرتُ حولي أدركت
أننا عند مدخل المركز التجاري.

قالت سجى: إذن أين اولاََ؟
قال سوبارو: لايهمني.
قال لايتو: أنا أعرف فقط من أين نبدأ.

أمسكَ بمعصمي المصاب وجرني معه، كان مؤلم لاكني بقيت صامته، لايمكنني السماح له بأي ضعف يعرف كيف يستفيد منه.

غرباء ما بين عالمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن