bart8

103 13 15
                                    

(تمنى لكم قراءة ممتعة )
♡♡♡♡♡♡♡

قبل ان اتمكن من الرد على ريجي او حتى الأحتجاج، امسك بـ معصمي ووجدت نفسي جالسة على السرير في غرفة كأنها مختبر كيميائي مليئ بالعقارات العجيبة والغريبة، اراه يقف امام الطاولة التي توجد في منتصف الغرفة ويبدأ في عمله يضع كوب امامه ويضع اشياء لا ادري ماهي في داخل الكوب.

قالت سجى: اممم... ريجي لاتتعب نفسك سوف إكون بخير.
قال ريجي: لابأس سوف اعطيك دواء يخفف يخفض من حرارتك.
قالت سجى: بـ إمكاني الذهاب للصيدلية بعد انتهاء المدرسة، واستطيع ان اشتري لي الدواء.
قال ريجي وهو يمشي امامي: لاداعي لهذا، انتهيت من اعداد الدواء ويمكنك شربه، وانا متأكد انهُ خلال وقت قصير سوف تتحسن حالتكِ.
اخذت سجى من ريجي الكوب وقالت: شكرًا جزيلاً لكَ.. وبدات بشربهِ
قال ريجي: هذا واجبي
قالت سجى: هل نعود للمدرسة الان؟
قال ريجي: لدي شيء لأفعله، سوف اذهب واعود بعد خمس دقائق، وبعدها نذهب الى المدرسة.
قالت سجى: حسنًا.

بعدها خرج ريجي من الغرفة

نهضتُ من السرير وبدأت بالتحرك ببطئ لاني مازالت ُمتعبة لاكني اردت ان اتجول في الغرفة، كانت الغرفة مليئة بـ رفوف الكتب وطاولة كبيرة في المنتصف، والكثير من الاشياء الغريبة.

قالت سجى في نفسها: لقد قال ريجي انهُ لم يكن لديه الوقت الكافي لـ جلب كل إشيائهم من اليابان، ايعني هذا ان هذا جزء صغير من إشيائه التي في المُختبر؟
وانا اتمتم في داخلي لاحضتُ ان على الطاولة صورة لـ أمرة ذو شعر برتقالي وكما هو واضح انها والدته بياتركس، انها تشبه شو كثيرًا.

امسكت سجى الصورة ثم قالت: ان ريجي مازال يحتفض بصورة والدته، على الرغم من انها لم تعطيه اي حنان او أهتمام ابدًا.

بعدها دخل ريجي الى الغرفة، وراى سجى تحمل الصورة في يدها، وسجى فور روئيتها الى ريجي اعادة الصورة في مكانها وقالت: انا اسفة اردتُ فقط ان ارى لمن هذهِ الصورة.
قال ريجي: وهل عرفتيها لمن؟
قالت سجى بتوتر: لا لا أعرفها، لكن اتوقع انها والدتكَ.
قال ريجي: ولمَ تتوقعين هذا؟
قالت سجى: انها تُعطي شبه لـ ملامح اخوكَ شو.
قال ريجي بغضب: انا ليس لدي اخوة، وهذهِ هي والدة شو وليست والدتي.
قالت سجى: اذن من هي والدتك، ولماذا تكرهه شو الى هذهِ الدرجة؟
قال ريجي: لا شأن لكِ في والدتي، اما بـ النسبة لـ شو لأنهُ شخص كسول ووغد أحمق، ويسرق اي اهتمام وحب، ولكنهُ في الحقيفة لايستحق ان يُحبه احد.
قالت سجى: لاكن هو ليس له خطأ بلأمر، هو لم يفعل شيئًا.

بقي ريجي يحدق في وجهي للحضة ثم قال: انتِ تعرفين شيئًا حتى تقولي هذا الكلام؟
قالت سجى بتوتر: لا، بـ الطبع لاأعلم شيء
لاكنِ ارى ان شو شخص لطيف، ولا اعتقد انهُ سيفعل شيء يجعلك تكرهه لهذه الدرجة.
قال ريجي بحدة: انا اعلم انكِ تخفين شيئًا، ارى في عينيكِ الارتباك والتوتر
قالت سجى: كلا، انا الا إخفي شيئًا.
قال ريجي: سوف نرى لاحقًا، الان علينا ان نعود الى المدرسة.
قالت سجى: حسنًا، لاكن يا ريجي انتَ تبدو مُتعب جدًا اليس الافضل ان تخرج وترتاح قليلاً، مارأيك ان نخرج الى مكان انا وانتَ؟
قال ريجي: ولماذا علي الخروج، لدي اعمال كثيرة لأنجازها.
قالت سجى: انتَ جديد في بدلنا هذا، وربما هنالك اشياء تحب ان تراها وهنالك اماكن كثيرة تكون جميلة للغاية.
قال ريجي: ربما كلامك صحيح، لاكن لما علي ان إخرج معكِ؟
قالت سجى: اولاً لأنني اعرف الأماكن الجميلة هُنا وانتَ لاتعرفها لأنكَ جديد هُنا فـ أنا سأدلك على بعض الاماكن الجميلة، اما ثانيًا الخروج بمفردك قد يكون مملاً، لذلك خروج شخصين معًا سيخفف الملل.
قال ريجي: اعتقد ان كلامك صحيح لاكن ما هو المكان الذي تقصدينه؟
قالت سجى بـ إبتسامة: لاتقلق سوف اتولى امر المكان، المهم هل انتَ موافق على خروجكَ؟

غرباء ما بين عالمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن