part 7

137 17 12
                                        

(تمنى لكم قراءة ممتعة )
♡♡♡♡♡♡♡

الفصل الاول:

اليوم الأحد أول يوم دراسي لهذهِ السنة وكان يوم عادي كباقي الأيام، لاشيء يحدث مثلما تعودنا كُل سنة، دراسة، ملل، عودة للبيت، دراسة، ملل، والخ الخ الخ....
والأن لم يمضي الكثير من الوقت، حتى حدث شيء شعرت بصدمة كبيرة عندما رأيتهُ لان لا يمكن لاحد أن يتصور حدوثه، لانهُ عرفتُ أن من يجلس بجانبي ليس بشرًا وإنما مصاص دماء.. لاكن كيف؟ ولماذا؟ إبقوا معي سنعلم لاحقًا...
لا أعلم إذا كانت فكرة جيدة أن تتحدث معهم وتكون مثابر حول التسكع معهم من أجل معرفتهم، لأنهُ في النهاية إذا كنت متاكد انكَ تعلم أنهم بـ الفعل مصاصي الدماء فسوف يدفعك شيء بداخلك للتحدث معهم، أهو فضول؟ ام بدافع المعرفة؟

لا أعلم ولاكني سوف أنجذب بسرعة للتحدث معهم ربما لكِ أشبع فضولي على إسئلتي؟ أو لأننا جميعًا نعرف بان مصاصي الدماء مخلوقات اسطورية خيالية لهذا السبب ستكون هنالك أسئلة كثيرة لكِ نسألها لهم فور معرفتنا أن هنالك مصاصي دماء حقيقين متواجدين معنا...

الأن لطالما كانت الرسوم المتحركة مصدر الهام وفرح لنا.. كيف ذلكَ؟ سإخبركم: عندما نشاهد الرسوم المُتحركة قد تُعجبنا القصة أو تعجبنا شخصية مُعينة أو عدة شخصيات، أو الإثنين معًا، هذا سوف يشعجك لكِ تكتب لـ شخصيتك التي أعجبتك قصة قصيرة تدور بشيء في مخيلتك وتدخل نفسكَ بهذه القصة لكِ تشعر انكَ مع شخصيتكَ التي تُعجبك والتي تُحبها....

أيضًا تجذبنا الشخصيات اللطيفة، والخجولة، وايضًا الغامضة.. وايضًا منهم من لديه ماضٍ حزين وكئيب ويعانون منه، ونحن بداخلنا نتمنى أن نكون بجانب هذه الشخصيات، أو بـ الذات شخصيتنا المُفضلة، لكِ نساعدهم للتخلص من أفكارهم السلبية حول مستقبلهم بسبب ماضيهم الحزين والكئيب، وأيضًا تريد أن تعلم ما هو سبب غموض هذه الشخصية لهذا الحد... وأنا الأن لطالما أردتُ أن يكون لدي أصدقاء ذوي شخصيات لطيفة لاكن أسطورية تكون شخصيتهم هي المُفضلة لدي، لكي أستمتع معهم واقضي اكثر وقتي معهم واكون سعيدة للغاية.....

أن خيال الرسوم المُتحركة بغاية الجمال، وربما لا أعلم قد يتحقق ويصبح حقيقة !!

إضع قلمي للأسفل واقف للتمدد، بعد ذلك بدأت افكر في نفسي... اذا كانت بداية كتابتي لـ فصلي الأول سيكون جميل... في النهاية قالت لنا الأستاذة أنها كائنات اسطورية، أي نحن من الاساس لا نعلم ماذا سوف نكتب لانهم كما قالت استاذتي كائنات اسطورية لانعرف عنها شيئًا، في مثل هذهِ الحالة سوف يتدخل الخيال لـ يضيف لمستهُ الجميلة، من أجل المشروع السنوي، اي نحن احرار في كتابة ما يجول في بالنا، وأنا الأن أعجبني أن أكتب مايدور في حياتي أنا، وربما قد ينال أعجابهم.

بعد ذلك تعبت من كُل شيء، ذهبتُ الى سريري، وانجرفتُ الى عالم الاحلام..

الساعة ٨:٣٠

غرباء ما بين عالمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن