part 13

112 8 28
                                    

(أتمنى لكم قراءة مُمتعة)
♡♡♡♡♡♡♡

الساعة 7:30 صباحًا.

أستيقضت صباحًا على صوت لايتو وهو يقول: هيا أيهتا الجميلة، أستيقضي أنهُ الصباح.
قالت سجى بتثائوب: لماذا توقضني بهذا الوقت الباكر، أريد أن أكمل نومي.

أغمضت عيناي، و جلس لايتو بجانبي على السرير، شعرتُ بأنفاس قريبة جدًا من رقبتي، فزعت وأستيقضت بسرعة.

قالت سجى: لايتو لقد أستيقضت، يمكنكِ الخروج الأن.
قال لايتو بضحكة: الم تقولي لي الأن أنكِ تريدين أن تكملي نومكِ، لما غيرتي رئيكِ؟
قالت سجى: أعجبني أن أستيقض مبكرًا.

وقف لايتو وقال: هذا واضح جدًا.

بعدها لمحت عينيه شيئًا مكتوبًا على الحائط، فذهب ليقرئه.

قالت سجى: ما هذا؟
قال لايتو: أنها رسالة تهديد.

كان مكتوب في الرسالة، أرى أنكِ قررتي أن تلعبي بـ النار وتبقي في القصر، سوف تندمين لأنكِ أنتِ من بدأ أولاً.

قالت سجى: أنا متاكدة أن اياتو من كتبها وعلقها هُنا.
قال لايتو: لماذا تعتقدين ذلك؟
قالت سجى: واضح أنهُ يكرهني، ولايريدني في القصر ابدًا.
قال لايتو: صحيح، لاكن لا تقلقي، فهو لن يستطيع أخراجكِ من القصر، ما دام الجميع موافق على بقائكِ.

قالت سجى: ربما كلامكَ صحيح، لاكنِ أريد أن اعرف لماذا هو يكرهني لهذهِ الدرجة، أنا سوف أتعامل معهُ بلطف جدًا، وربما لم يزعجني مرةً أخرى.
قال لايتو بـ أبتسامة: حضًا موفقًا.

بعدها أختفى، رتبتُ سريري، و أرتديت الثياب التي أعطتني أياها رانية، نضرتُ من نافذة غرفتي و رأيت سوبارو واقف بجانب أزهاره.

قالت سجى: حان الوقت للتكلم مع صديقي.

قررت أن أنزل للأسفل وفي طريقي صادفتُ رانية.

قالت رانية: صباح الخير، أردتُ أن أتي الى غرفتكِ لكِ أوقضكِ، لاكن يبدوا انكِ استيقضتي.
قالت سجى: صباح النور، لقد أيقضني لايتو، لا أعلم لما يستيقضون في هذا الوقت الباكر.

قالت رانية: أن اياتو يوقضني كل صباح، منذ أن أتيت لهنا وهم يستيقضون في هذا الوقت الباكر دائمًا، لاكن في أيام العطل فقط يستيقضون متى أرادوا.
قالت سجى بـ انزعاج: أياتو يقوم بـ أيقاضكِ كل صباح؟

قالت رانية: نعم، لماذا يبدوا أنكِ منزعجة؟
قالت سجى: لا لستُ كذلك.

سمعنا صوت ريجي من خلفنا، صباح الخير يا فتيات، بما أنكن مستيقضتان الأن، أنزلا للأسفل مع الأخرين، وبعد ربع ساعة سوف يُكمل الإفطار.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غرباء ما بين عالمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن