تنويه: هذه القصة قد لا تناسب بعض الفئات العمرية و أصحاب القلوب الضعيفة.
(روشا): نحتجزهم هنا في.. اوه مرحبا ايها القارئ~.. كنت أغني للتو آسفة لم أنتبه لوجودك ؛ عليك نسيان تلك الأغنية.. لذا لنبدأ قصتنا~ *ابتسامة خفيفة*
القصة السادسة // قتال مع.. هي؟
"آسفة.. آسفة"..
أسف مثير للشفقة فلا مبرر لأفعال البشر.. في هذه القذارة البشرية نحن نركع عادة لمنْ هم أعلى منا مكانة يا عزيزي بالرغم من أن البشر لا يستحقون أن تعبدهم.. أن تركع و تؤلم ركبتيكِ الثمينتين من أجلهم.. أنا لا أحدثك عن نظام العبودية يا صديقي فنحن ما عدنا نعبد البشر فعلياً إنه مجرد تمويه لما نحن فيه الآن فالضعيف يخضع للأقوى و غالبا الأغنياء منا هم المتحكمون..حتى بالمدارس الإعدادية عندما ترى تلك المجموعة من المتنمرين الذين يختارون شخصاً و يسمونه "لعبتهم" فغالباً ستدرك من تلقاء نفسك أن تلك الشقراء ابنة المدير مثلا أما التي ترتدي أحدث طقم من "غوتشي" تكون ابنة أحدهم.. أحدهم الذي يتقن غسيل الأموال أسفل ستارة المثالية !
مجموعة المتنمرين هذه أو "المرضى عقليا" سيحرضونك على كره أحدهم و ما إن عارضت ستكون أنت لعبتهم الجميلة.. لا تنسى الأطفال يخربون لعبهم عادة~
- حسنا أحاطوا بي و طلبوا مني كره تلك الفتاة.. أريد إخباركم لم يكن طلباً كان مثل "الخلاص أو الموت"
بالرغم من نبرتهم الحلوة "اه تلك الفتاة انها سيئة ستكرهينها من أجلي صحيح؟" كانت أعينهم تعطي وهج الموت !
أشفقت على تلك الفتاة إنها هادئة و خجولة.. كان فيها من الرقة ما يلفت نظر الأعمى !كلماتهم البذيئة في حقها.. مجرد إحتقارٍ لها دون مبرر.. ليس كما لو كانت غنية حتى تكون مصدر غيرة لهم.. لقد كانت من النوع البسيط الذي يرتدي ما يصلح للإرتداء.. ذلك النوع المكتفي بذاته و الذي لا يظهر بصورة وقحة أو قذرة.. كانت نظيفة الجسد و الروح !
- عند هروبك من مركز القذارة ذاك أو ما يسمى "المدرسة" لك مأوى دافئ تنام فيه و تأكل أو لك جحيم آخر ينتظرك.. أنا لا أعلم كيف ترى أنت المكان الذي يدعى "المنزل" تماماً لكنه شيء من الخيارين السابقين حتماً ؛ بالنسبة لي فأنا أعيش في الخيار الثاني..
رجل و امرأة يديران شؤون البيت.. لا يوجد شيء مزعج أكثر من إخوة يغارون من بعضهم البعض بسبب عدم مساواة الوالدين بينهم..
إنتظر لحظة لدي ماهو مزعج أكثر من ذلك.. تلك الفتاة من المدرسة أفراد عائلتي أيضا أخذوها موضوع حديثٍ للسهرة حسنا كان الحديث قذرا.. لا أرى سببا واضحاً في كرههم لها..
كانوا يتكلمون عن وزنها..
"لما هي بدينة؟"..
"تشبه الدببة"..
"ما خطب شعرها؟"..
"لا يتماشى أبدا مع وجهها الممتلئ"..
أنت تقرأ
على جدار من دم
Horrorحائط يحمل صوراً دون ذرة سعادة مع الكثير من الصراخ ما سرهم؟ إنتظر لحظة.. أحدهم تطوع للكشف عن المجهول !