..
فوت و گومنتصباحاً إستيقظ جيمين بكسل و إرتدى ثياباً ضيقة للغاية ،
بنطال أسود ضيق و يحتوي على شقوق لدى فخذيه مع قميص أسود شفاف
يُظهر جسده العلوي بأكمله ما أن تُركز فيه
وقف أمام المرآة ينظر لشكله و يُدقق بتفاصيله الفاتنة فأبتسم بسخرية وهو يفتح أول زران من قميصه
"لنرى كيف الذين يعبدون الرَّب سيتحملون إثارتي "رش الكثير من عُطره القوي على جسده ليخرج من منزله ، أقفل الباب خلفه
ليضع مفاتيحه بجيب بنطاله الخلفي ، تنهد ما أن وقعت عينيه على آيدن
الذي يسند ظهره على الجدار الخاص بمنزله
تقدم منه يبرودٍ ليقف أمامه ثُم رفع حاجبه مُستخفاً
" أبعد ظهرك عن جدار منزلي ، لا تُلوثه ""جيمين "
تمتم آیدن بهدوءٍ ليقلب جيمين عيناه ، هو لا ينقصه دراما زائدة مُنذ هذا الصباح المشؤوم
بالنسبة له ، هو سيذهب للكنيسة التي ترك
زيارتها مُنذُ أن إكتشف إنه يميل لذوي جنسه" آيدن إرحل بعيداً عني و توقف عن هوسك الملعون ، ألست مريضاً بالنسبة لك ؟
ماذا تفعل مع ! المريضين"
" لم أكن بوعيي جيمين أنا آسف على ما إقترفته ذاك اليوم !
كُنتُ غاضباً وحسب من فكرة إنك لا تُبادِلُني مشاعري لكن إكتشفت لا حياة لي بدونك "
عينا آيدن الزرقاوتان غرقت بدموعها المالحة ،
هو ضعيف أمام الأخرجيمين لم يتأثر بما يفعله ، وضع آيدن كف يده
فوق وجنته ماسحاً عليها بلطف بينما يقترب قاطعاً المسافة الضئيلة بينهما
" أنا و اللعنة أُحِبُّك ، دعني بِقُربِك ، آسف لِكُل تلك اللعنات الكاذبة التي ألقيتُها عليك
هل لك أن تُسامحني ؟ "أشاح جيمين عيناه بضجرٍ عنه فوقعت مقلتاه على
جسد والدته التي كانت تقف على مسافة شبه بعيدة عنهما تنظُر ناحيتهما بصمت
فعض جيمين على شفتاه مُعيداً نظراته لآيدنأحاط رقبة آيدن ليقترب و يدمج شفتاهما معاً ، آيدن
لم يُصدق هذه المبادرة الجميلة من الأصغر ليُحيط خُصره يُعانِقه بِضيقٍ
بينما يُبادِله لكن غاية جيمين لم تكن إلا إغاضة والدته
وجعلها تعلم إنه لن يتغير و سيبقى إبناً عاقاً لهاهو يرغب بأن تبتعد عائلته عنه و يتركونه ، لقد حصل على وقت عصيب معهم
وقد بكى كثيراً بسببهم حين لم يتقبلوا ميوله ، فقط والدته
من بقيت تأتي له و تُحاول معه كي تُعيده مرةً أُخرى لديهم و ...جيمين لن يدع خُطط والدته تنجحهو يعترف بأنه شخص سيء ، هو يعترف بأنه كالشيطان
و يشعُر إن الملائكة و الرَّب لا يُحِبُونِه لذلك هو يُبادِلهم نفس المشاعِر
غير راغب بالعودة للطريق الصحيح
أنت تقرأ
الراهب _JIKOOK
Fanfiction" تذوقني ِبقوة فمذاقي سيُنسيّك من أنت و لأي كنيسة تنتمي ايُها الراهب" حيث جيون جونغكوك الراِهب الُمطيع و الُمتدين يعمل في سبيل الكنيسة الكبرى في بريطانيا يلتقي صدفةً بأحد ُطقوس الِعبادة ِببارك جيمين الفاِجر الكبير الذي سيقُوم ِبقلب حياته الطاهر...