هاي سوري على كل هل التأخير
_________________
أنتهى القُداس سريعاً ، جيمين لم يشبع بعد من تأملاته لجونغكوك الشارد بالرهبان الذين يُغنون و يُغني معهم ايضاً لكن مع نفسه الوحيدة ، جيمين أرادّ حقاً البقاء و تأمله للأبد
"جيمين عزيزي "
قالت أُمه ِلينُظر لها جيمين سريعاً فأبتسمت الأم ُمكِملة
"سأذهب وأُشِعل شمعتي هيا معي "اتعلمين لقد غيرت رأيي،سأذهب لأخذ شمعٍة لي تستطيعين الذهاب قبلي سأوافيكِ لاحقاً " قال ِبعجلة من أمره ِ لينهض و يخطي ِبخطوات كبيرة ناِحية جونغكوك
جونغكوك كان واقف يراقب زملائه بحزن واضح، هو رغب بشدة ان يشاركهم الانشودة،
هو سيغنيها من اعماق قلبه و سيعطيها حقها الكامل من الحب
لكن بالتفكير انه سيغني أمام جسميه هؤلاء الناس
يعود لمخبئهُ الصغير خائفاً" مرحباً مجدداً" قال جيمين فجأة جاعلاً
من جونغكوك متفاجئاً بوجوده ليبتسم الاخر بخفة
لرؤيته مرتان في هذا اليوم اللطيف" مرحباً هل استطيع اخذ شمعة منك ؟ "
طلب جيمين، هو لا يهتم لطقوس هذه الشمعة الغريبة
نيته كانت اخلاق حديث طويل مع هذا الرجل اللطيف
الذي يجده نادراً في كوكبه" بالطبع " ابتسامة جونغكوك الواسعة خرجت ليمد يده
في سلته مخرجاً شمعة لجيمين فأعطها
بالطف مع النطق " احرص انت تكونَ صادقاً بدعائك
كي يستقبله الرب سريعاً "همم جيمين شارداً بتفاصيله الجميلة، جونغكوك حين شهد هدوء الاجواء
بينهم ابتسم بحرج بعدها كان على وشك الذهاب لعمله
لكن امساك جيمين لذراعه اوقفه" هل تريد شيئاً ما؟ " نطق جونغكوك بتوتر، هذه
المرة الاولى التي يلمسه رجل ما غير والدهرطب جيمين شفتاه التي جفت قليلاً ليهمس دون ترك ذراع جونغكوك
"هل لك أن تأتي معي إلى ذلك المكان الذي يشعلون فيه الشموع؟ هو هناك بجانب التمثال الخاص بيسوع."اشار جونغكوك للبقعة بابتسامة صغيرة لينفي جيمين
برأسه رافضًا الذهاب بمفرده
"لا، أريد قدومك أنت.""لماذا؟ هذا غريب!"
شعر جونغكوك بالمزيد من الحرج، فذراعه لا تزال
بين كف جيمين الرافض لتركه."كي يكون دعائي صادقًا.. ابقى بجانبي"،
توردت وجنتا جونغكوك بألوان فاتحة نالت إعجاب جيمين
الشارد بهماليتحمَّم جونغكوك موافقًا على مرافقته،
سار جونغكوك للأمام وجيمين يسير خلفه
بينما عيناه لا تنفك عن مراقبة جسده من الأعلى للأسفل. عقله لم يتوقف عن إيحاءاته.الجنسية ناحيته...
أنت تقرأ
الراهب _JIKOOK
Fanfic" تذوقني ِبقوة فمذاقي سيُنسيّك من أنت و لأي كنيسة تنتمي ايُها الراهب" حيث جيون جونغكوك الراِهب الُمطيع و الُمتدين يعمل في سبيل الكنيسة الكبرى في بريطانيا يلتقي صدفةً بأحد ُطقوس الِعبادة ِببارك جيمين الفاِجر الكبير الذي سيقُوم ِبقلب حياته الطاهر...