13
.. فوت و كومنت حبيباتي..آيدن لم يستطع النوم و قضى ليلته التعيسة يُراقب
ملامح جيمين بهدوءٍ ، جيمين كان ينامُ بِعُمقٍ
على سريره بعد أن بات ثمِلاً للغايةلم يتمكن آيدن من لمسه في الأمس وكيف يفعل و
جيمين يُفكر بِرجُلٍ آخر غيره و يتخيله ..؟"أنت هنا " قال جيمين بصوتٍ عميق و نعس '
يُشاهد آيدن يقف أمام الموقد يقلي البيض لأجلِ
إفطار هما ، لم يلتفت آيدن له و إكتفى بالهمهمة"ياللهي رائحة البيض شهية انا أتضور جوعاً و
رأسي يُؤلِمُني "
وضع جيمين أصابعه على أطرافِ
جبينه و بدأ بتدليكه بخفةٍ بينما يعقد حاجبيه ،الصداع نالٌ مِنه لكثرة إحتسائه الخمر
"لو منعتني عن تناول تلك الكمية الكبيرة بمفردي
لما آلمني رأسي لهذه الدرجة "
عاتبه بعبوس و
لا يزالُ يفرك جبينهطوال فترة حديثه لم يحصل على إجابةً من آيدن
الأمر جعل جيمين يستغرب ، لطالما آيدن كان
مولعاً بأجابته و الحصول على حديث مُتبادل معه ،
إما به الأن ؟جيمين لم يهتم به كثيراً لذلك فضل الصمت ايضاً ،
وضع أيدن صحناً من البيض المقلي أمامه ليجلس
أمامه بهدوءٍ ، بدأ كلاهما يتناول فطورهما تحت
صمت مُميتبغتةً نطق آيدن "لقد كُنا نتشارك قبلةً جميلة ليلة أمس
و لقد ذكرت إسماً لشخص آخر أمامي""حقاً ؟ من كان"
نطق جيمين بلا مبالاة بينما يأكل
بسرعة"جونغكوك " حالما نطق آيدن هذا الأسم توقفت
ملعقة جيمين عن الحركة و نظر بشرودٍ لصحنه ،أحقاً هو فعل ! ؟ لكن هو لا يهتم بجونغكوك
"قلت أنه ملاكُك ايضاً .. "
أكمل آيدن بهدوء ،آیدن كان يتألم كذلك ، هو لم يستطع النوم بسبب كلمتان
خرجتا من ثغر جيمين أثقلتا قلبه المُحِب
طال صمتُ جيمين الشارد بصحنه ليطول العذاب
لآيدن و حين كان آيدن على وشكِ مُعاتبته و توبیخهنطق "هو لا شيء"
"كيف لا شيء جيمين ! أنت كُنت ثمل حرفياً و
ظللت تُناديني بأسمه ! "
آيدن تكلم بحرقةٍ ، نبرة
صوته كانت حزينة مع ذرات من الغضب المدفونهو لا يرغب بأن يجعل صباح جيمين عصيباً
رفع جيمين عيناه التي نال عليها البرود ليضعها
داخل عيني آيدن الحزينتان فقال بصوتٍ ثابت"هو مجرد رجل إلتقيته في الملهی و نمت معه و لم
أكن بوعي ليلة أمس لذا سيخرج الكثير من الهراء مِني"
أنت تقرأ
الراهب _JIKOOK
أدب الهواة" تذوقني ِبقوة فمذاقي سيُنسيّك من أنت و لأي كنيسة تنتمي ايُها الراهب" حيث جيون جونغكوك الراِهب الُمطيع و الُمتدين يعمل في سبيل الكنيسة الكبرى في بريطانيا يلتقي صدفةً بأحد ُطقوس الِعبادة ِببارك جيمين الفاِجر الكبير الذي سيقُوم ِبقلب حياته الطاهر...