.. فوت و گومنت
إنتهى القداس سريعاً ليستأذن جونغكوك من زُملائه
الرهبان حين اجتمعوا للحديث و أخبرهم إنه سيبقى
بغرفته اليوم و الجميع لم يهتم كثيراً و تركوه يفعل
ما يشاءجونغكوك كانّ مُتحمساً مع وجه ساخن وهو يسير
بخطوات بطيئة ناحية غُرفته ، هل سيفعل هو و
جيمين الشيء ذاته ؟ الشيء الذي أشعره بأحاسيس
عميقة و ترك جسده مُقشعراًفتح الباب ليُغلقه خلفه بعدها إستدار ليُقابل جسد
جيمين الذي كان يستلقي على سريره بعدما خلع
حذائه و سترته الجلدية ، جونغكوك فقد أنفاسه حين
شاهد وضعيته خُصوصاً قميصه الشفاف للغايةإبتسم جيمين حين لاحظ شرود جونغكوك بِه ليفتح
يداه مُنادياً إياه بنبرة لطيفة
"إقترب مني جونغكوك"إبتلع جونغكوك ريقه ليبدأ بالأقتراب منه ، هو لا
يعلم لِمَ جسده ينجذب بِقوةٍ لجيمين و يُنفِذ كُل
أوامره بالحرف الواحد"إخلع حذائك اولاً و شاركني السرير" قال له بلطف
ليخلع جونغكوك حِذائه ويصعد فوق السرير جالساً
لدى قدمان جيمين دون معرفة ماذا سيفعل
جيمين؟مد ذراعاه ناحيته مُشيراً بعيناه لِيُمسكهم
جونغكوك فنفذ الأخر و أمسك كِلا يداه ، بُغتةً و
بشكلٍ مُفاجِئ جيمين قام بسحب جسد جونغكوك
ناحيته ليجعله يقع فوقه تحديداًوسع جونغكوك عيناه السوداويتان هذه المرة الأولى
له بأن يكون مُستلقياً فوق جسدٍ ما !! و الأمر أرعبه
لأنه فكر كالتالي "ياللهي جيمين دعني ستختنق
هكذا..!"لم يستطع جيمين كتم ضحكته فأصدر قهقهةً خفيفة
مُلاعِباً بأصابعه أطراف شعر جونغكوك الناعمة
"ولِمَ سأختنق أيها اللطيف ؟"
"لـ..لانني ثقيل و ربما سأُحطم جسدك هكذا دعني
أنهض"
ببراءة و خوف قال ، هو يخشى أذية
جيمين"ماذا لو أخبرتك إنني أُحِبُّ هذا الثقل كثيراً و
يجعلني أشعر بالخدر ؟"
تمتم جيمين بهدوءٍ سارِحاً
بملامح جونغكوك المُضطربة و التي تُحاول
إستيعاب ما يجري.. جيمين هو أغرب مخلوق قابله حرفياً
رغباته و أفكاره و
، و جميع ما يقُوله يُشْعِرُ جونغكوك
بأنه غريب و ليس من هذا الكوكب ، كُلُّ ما يَقُوله
جديد على عقل جونغكوك و كبير ليستوعبه ، هو
تربى داخل غُرفة صغيرة لم تكن
احداثُها مشوقة وجريئةجونغكوك يفتقر للعديد من الأشياء هو لايزال يعتقد
إنه الأنسان الذي يعلم بكُل شيء يجري حوله لكن
حين يكون مع جيمين ينمحي هذا الشعور تلقائياً و
يُستبدل بشعور إنه لا يزالُ يجهل الكثير
أنت تقرأ
الراهب _JIKOOK
Fiksi Penggemar" تذوقني ِبقوة فمذاقي سيُنسيّك من أنت و لأي كنيسة تنتمي ايُها الراهب" حيث جيون جونغكوك الراِهب الُمطيع و الُمتدين يعمل في سبيل الكنيسة الكبرى في بريطانيا يلتقي صدفةً بأحد ُطقوس الِعبادة ِببارك جيمين الفاِجر الكبير الذي سيقُوم ِبقلب حياته الطاهر...