سوري عل التأخير————
جيمين كان يجلس في المطبخ يرتشف من كوب
قهوته و عيناه تثقُب هاتفه فقط لتأتيه الرسالة
المنتظرة ، والدته للأن لم يراها و يبدو بأنها مشغولة
بالصلاة و طقوس الصباح كما كانت تفعل عندما
كانّ لديهمبغتةً أناز هاتفه مُعبراً عن وصول رسالة له فوضع
كوب قهوته جانباً مُلتقطاً هاتفه بلهفةً ، فتح الرسالة
ليقرائها بحذر إلى أن عبست ملامح وجهه بعدمِ
رضى"سؤالك غريب مُنذُ الصباح الباكر لكن الرهبان لا
يستطيعون الخروج من الكنيسة إلا لحالات خاصة
كوقوع المرض على أحد أفراد عائلتهم و شيء من
هذا القَبِيل ، لِمَ تسأل بُني ؟""لا شيء "
كتب لها لِيُرسلها بعدها زفر بضجرٍ
"ما هذا القانون الغير منطقي ، الكنيسة كالسجن حقاً
و جونغكوك مسجون ذات السجن الذي تلقاه من
والدته المريضة "
"يجب أن أفعل شيئاً لأجلبه هنا لدي لكن كيف
!!سأُخرِجُه ؟"............
لدى جونغكوك
هو إنتهى حالياً من صلاته فخرج من
غُرفتِه المُنفردة الخاصة بالدعاء فقط سائِراً للأمام
ير غب بأيجاد ماريان ، بينما كان يسير صادف الأب
الكبير واقفٌ و يبحث عن شيءٍ مالاحظ الأب جسد جونغكوك القادِم ناحيته لِيُناديه
"جونغكوك ، تعال هنا "إمتثل جونغكوك لأوامره
ليخطو ناحيته بهدوء بعدها وقت أمامه مُخفضاً
رأسه بأحترام
"نعم أبتي ؟ ""أعتقد بأنني أضعت قلادة الصليب خاصتي في
مكان ما ، إذهب و أبحث عنها في غرفة الأعترافات
انا سأذهب لمكان آخر للبحث عنها " قال الأب
مُسرعاً ليسير يعقلٍ مُشتت للأمام فرفع جونغكوك
كتفه بحماس يُحاول كبحههومُنذُ البداية كان يتمنى أن يدخل لتلك الغرفة
الصغيرة التي تحتوي على بابان مصغران و
إستكشافها لذلك مشى بِسُرعةٍ ناحيتها و الأبتسامة
السعيدة و المتحمسة لم تختفي عن شفتاه الجميلتان
وصل لها ليفتح الباب ثُم أغلقه بهدوءٍ كي لا يراه
أحد ما بينما هو يتلمس المقعد و الجدار الخشبي
الذي يفصل بينه و بين الباب الأخر المخصص كي
يجلس الشخص المذنب و يعترف بخطئه
توجد بعض الثقوب الصغيرة في منتصف الجدار
كي يتسنى للأب أن يستمع بوضوح للشخص المُذنب
لكن دون رؤية وجهه فتلمس جونغكوك تلك الثقوب
يبطئ شارداً بهاهو حتى تناسى ما أمر الأب به له .. لشدة حماسه بما
يستكشف الأن ، هو فقط يجد هذا المكان مقدساً
للغاية بعيناه فهي شجاعة حقاً أن تأتي و تعترف بكُل
اخطائك العميقة لشخص ما
أنت تقرأ
الراهب _JIKOOK
Fiksi Penggemar" تذوقني ِبقوة فمذاقي سيُنسيّك من أنت و لأي كنيسة تنتمي ايُها الراهب" حيث جيون جونغكوك الراِهب الُمطيع و الُمتدين يعمل في سبيل الكنيسة الكبرى في بريطانيا يلتقي صدفةً بأحد ُطقوس الِعبادة ِببارك جيمين الفاِجر الكبير الذي سيقُوم ِبقلب حياته الطاهر...