الراهب _JIKOOK

10

.. فوت و گومنت..

جونغكوك رمش بِمُقلتاه قليلاً لينظُر ناحية جيمين
بعدم إستيعاب للذي حدث على ثغريهما ، هل
الرجال يُقبلون بعضهم بهذه المنطقة ..؟

إستجمع جونغكوك كلماته التي تبعثرت لِبُرهةٍ مِنْ
الزمن بسبب أفعال الأخر ليهمس
"م..ماذا حصل؟"

جيمين علم إنه سيتلقى مثل هذا السؤال وهو قد
جهز جوابه جيداً فأظهر إبتسامةً خفيفة على شفتيه
ناطقاً بخفوت بينما يتلمس خدّ جونغكوك بأطرافِ
أصابعه "هو شيء جيد"
"كـ..كيف ؟"
"جميعهم يفعلونه ليل نهار هو ليس شيئاً خاطئاً بل
شيء لطيف و يجب أن نُقدِمه للأشخاص اللطيفين مثلك"

إستمرت أنامل جيمين بِمُلاطفة خدّ الملاك
المطيع الذي يستمع له يحذر
"اذاً هو لـ . ليس مُحرم ؟ " هذا ما كان يدور بعقل
جونغكوك لينفي جيمين بأبتسامة خفيفة "ليس
محرماً أخبرتك الجميع يفعلونه"

"لكنني لم أرى يوماً أبواي يفعلانه او أحدٍ زُملائي
في الكنيسة ؟"
أمال جونغكوك برأسه فوق كف
جيمين الذي يستمر بِمُلاطفتِه بِطريقةٍ مُخدِرة و
جميلة

"هذا لأن هذهِ الأشياء تُعتبر طقوساً سِرية يُمارسونها
في الخفاء ، لا يجب على أي شخص معرفة متى
فعلتها او حتى معرفة تفاصيلها سيبقى سِراً بينك و
اذاً فقط بيني جونغكوك "

جيمين سُرعان ما وجد
حجةً جيدة مع الكثير من الكذب
"جميع زملائي الرهبان يفعلونها ؟" تساءل ببراءة
أذابت قلب جيمين الذي إكتفى بالأيماء و يداه
سارت لتعبث بخُصلات شعر جونغكوك بهدوء
شرد جيمين بتعابير جونغكوك المُحتارة بِلُطفٍ

تلك اللمعة البريئة لطالما بحث عنها و أرادها بشدة
و هاهو يحصل عليها على طبق من ذهب ، هو
.. حصل على رجله اللطيف اخيراً

"جميع ما يجري بيننا سيبقى سراً وحسب ، حسناً
جونغكوك ؟ "
تمتم جيمين ليؤمى جونغكوك مُبتسماً
مع تورد لطيف على خداه
إقترب جيمين مُجدداً مِنه مُخترقاً مساحته
الشخصية ليهمس لدى ثُغره بجراءة
"أأعجبك ما فعلتُه ؟"

جونغكوك بطبيعته لا يعرف الكذب فأؤمى برأسه
يبطئ هامساً كذلك ، هو لا يعرف لم يهمس
تحديداً
لكنه فقط يتماشى مع تصرفات جيمين
"أجل"
إبتسامة راضية نمت بسرور على ثغر جيمين
فمشت أصابعه بِبُطي على حُدودِ فَكِ جونغكوك
لِيقُول بِجانِب إذنه نافثاً أنفاسه الحارة هناك هو لم
يرحم جسد جونغكوك الطاهر الذي لم يعتد على هذهِ
الأشياء التي تجعل من بدنِه يُقشعر

"سأجعلك تشعر بالكثير من الأشياء الجيدة ، ستشعر
بالرضى معي جونغكوك ثق بذلك .. " كلماته الواثقة
أثقلت صدر جونغكوك الذي يستمع له يحذر
وضع جيمين وجهه مُجدداً أمام وجه الأصغر
ليكوب وجنتاه بِلُطفٍ ، نظر لشفاهه الجميلة و
الرقيقة ليقترب و يُقبِلُها بخفة شديدة حارصاً على
عدمِ إيذائها رُغم إنه ليس من النوع الذي يهتم
بالأشخاص