الفصل الثالث🪷

15.6K 467 28
                                    

- الظابط اللي انقذكم وقبض على الخاطفين امبارح.

تحمست كارمن كثيراً وتحدثت بسعادة:
- بجد!

أومأت الممرضه برأسها بالايجاب واضافة:
- انا رايحه ادخله الفطار دلوقتي.. ايه رأيك تيجي معايا واعرفك عليه؟

تحمست كارمن اكثر واجابة بثقة:
- اه طبعا ياريت.

ابتسمت الممرضه واخذتها معها الي الغرفة المجاورة، وقفت الممرضة وطرقت على الباب بهدوء، استمعت إلى صوته يسمح لها بالدخول، دخلت الممرضة ووقفت كارمن تنتظر امام الباب، كانت تشعر بالتوتر الشديد المختلط بالحماس لرؤية هذا الضابط الذي انقذ حياتها هي وصديقاتها. دلفت الممرضه الغرفة وهي تبتسم وتحدثت اليه بهدوء:
- حمدلله على سلامة حضرتك.

ابتسم لها بهدوء وهو يعتدل فوق الفراش ويستند بظهره فوق الوسادة:
- شكراً.

وقفت قليلا تفكر بحيرة ثم تحدثت اليه بتوتر:
- في ضيفه حابه تشوف حضرتك.. تسمح لها تدخل؟

استغرب رشيد وعقد ما بين حاجبيه وسأل بفضول:
- ضيفه مين؟

اجابته الممرضه وهي تضغط علي يديها بتوتر خوفً من ان يرفض مقابلة كارمن وتتسبب في احراجها:
- كانت في الاتوبيس اللي كان مخطوف ولما عرفت ان حضرتك هنا حبت تيجي تشكرك بنفسها.

ابتسم وتحدث بهدوء:
- طبعا خليها تتفضل.

ابتسمت الممرضة بسعادة وتحدثت بحماس:
- تعالي يا كارمن ادخلي.

دلفت كارمن بحماس مختلط بالتوتر، ثم توقفت فجأة بصدمة عندما رأته هو نفس الضابط الذي حملها من الباص الي سيارة الاسعاف.

خفق قلبه بقوة عند رؤيته لها، اعتدل سريعًا في جلسته وهو يحدق بها بقوة.

تابعت الممرضه ما يحدث وابتسمت وتحدثت الي كارمن بمرح:
- تعالي يا كارمن اتفضلي!

تقدمت كارمن واقتربت منهما بخطوات مرتبكة، ابتسم لها وتحدث معها بهدوء:
- اهلا يا كارمن.

خفق قلبها بقوة وخفضت وجهها بخجل وتحدثت برقه:
- حمدلله على السلامة.. انا جيت اشكر حضرتك.

صوتها الناعم الرقيق اخترق قلبه وجعله يريد الاستماع الي صوتها مرة أخرى، ابتسم لها وتحدث بهدوء:
- تشكريني على ايه انا عملت شغلي.

تحمست كارمن قليلاً وتحدثت اليه بفضول:
- هو انت فعلا قبضت على اللي كانوا خطفينا؟

أومأ برأسه بالايجاب وهو يتابع حماسها الطفولي بأعجاب شديد، ابتسمت بحماس واضافة:
- هو ينفع تحكيلي قبضت عليهم ازاي؟!

نظر الي الممرضه وابتسم:
- اه طبعاً ينفع.

ثم اضاف بنبرة مرحة:
- بس بشرط.. انتي كمان تحكيلي كل اللي حصل معاكم من اول ما المجرمين دول وقفوا الباص على الطريق.

كارمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن