الفصل التاسع🍓

26.9K 673 17
                                    

صوت فتح الباب استوقفها، التفتت تنظر الي من فتح الباب... شهقت بصدمة عندما رآت رشيد يقف امام الباب وهو عاري الصدر، يظهر عليه النعاس، كان مغمض العينين قليلاً وشعره متناثر فوق جبينه بطريقه فوضويه. وقفت أمامه تنظر اليه بصدمة، فتح عينيه قليلاً ونظر اليها ببرود قائلاً:
- ادخلي نضفي البيت وجهزيه بسرعه.

التفت الي الداخل قبل ان يستمع الي ردها. تابعته بصدمة بعد ان خفق قلبها بقوة وتخبطت مشاعرها عند رؤيتها له هكذا، لم يتغير عن الماضي، كان ومازال وسيمً للغايه، خطف قلبها عند رؤيتها له.

خطت بقدميها الي الداخل، رعشة قوية اصابة جسدها بعد دخولها الشقة، توقفت انفاسها وهي تتذكر دخولها الي هذه الشقة منذ اربعة اعوام... ✋.

يوم عقد قرانها من مطاوع {الخميس.. شتاء عام 2019}
عندما اخبرتها والدتها ان مطاوع في الطريق ومعه المأذون حتى يتم عقد القران. ركضت مسرعة الي غرفتها وقامت بمهاتفة رشيد لكي تخبره وهي تلهث بخوف وهلع. استمع اليها بهدوء واخبرها ان تجهز حقيبتها وتضع بها ملابسها ومتعلقاتها وتكون في انتظاره بداخل غرفتها.

فعلت ما قاله لها وهي في اشد حالات الخوف والتوتر. اغلقت الباب من الداخل لكي لا تراها والدتها وهي تجهز حقيبتها.

بعد وقت قليل وصل مطاوع ومعه المأذون والشهود، خفق قلبها بخوف عندما اتت والدتها الي غرفتها لكي تخبرها ان العريس وصل ومعه المأذون. تحدثت الي والدتها من خلف الباب واخبرتها انها ترتدي ثيابها وتستعد.

عادت والدتها الي الضيوف وجلسوا في انتظار العروس.

دقائق قليلة ووصل رشيد، وقف امام باب منزلهم وقام بالاتصال على كارمن وطلب منها الخروج من غرفتها الان. خرجت من غرفتها وجسدها يرتجف من شدة الخوف.

فتحت والدتها الباب وتفاجأت بوجود رشيد، نظرت اليه بستغراب واردفت ببرود:
- انت جاي تشهد على عقد الجواز ولا ايه يا حضرة الظابط؟!

رمقها بغضب واجابها ساخرًا:
- لا حضرتك انا جاي اخد مراتي.

حدقت به بصدمة، جف حلقها وهي تتحدث اليه بزهول:
- مراتك مين مش فاهمه؟!

تقدم الي الداخل بخطوات واثقه متجاهلاً صدمة سهير، اقترب من مطاوع والمأذون والشهود وتحدث اليهم بقوة:
- ممكن اعرف ايه اللي بيحصل هنا؟!

وقفت كارمن تتابع ما يفعله بتوتر وقلق، نظر اليه مطاوع بستغراب ثم تحدث الي سهير والدة كارمن:
- مش ده الظابط ابن طليقك يا سهير؟!

اقتربت منهم سهير واجابته بتوتر:
- اااه هو..

نظر اليها رشيد بسخرية ثم اجاب على مطاوع بقوة:
- وابقى جوز بنتها..

انتفض مطاوع من مكانه وتحدث بصدمة:
- بنتها مين!!

اجابه رشيد بثقة:
- للأسف هي ملهاش غير بنت واحدة.

كارمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن