الجزء الثامن

72 1 5
                                    

يوم العرس .. الصبح البنات مختبصين و حالتهم حاله الي رايحه الصالون و الي تعدل اغراضها و عقبها بتروح الصالون و الي و الي 
عند البنات ف الصالون : عرس مهره  و حامد و هزاع و نوف 
نوف : مادري ليش احس اني مب متطمنه احس في شي بيصير 
مهره : حتى انا 
دانه : ما عليكم ها من التوتر 
حمده اخت حامد الصغيره : اليوم انا بلقص ( اليوم انا برقص )
البنات ضحكوا 
ميره : هيه دوم اضحكوا مب جي من مساعه خايفين 
ضحكوا 

في مكان اول مره نذكره عند شخص اول مره بنعرفه ف المطار 
وصل نزل من الطياره خلص الاجراءات و طلع من المطار خذ نفس عمييق اتنفس هوا بلاده الامارات الغاليه شاف التكسي و اشر له ركب السياره و قال له يروح الفندق ( الفندق الي بيسوون فيه العرس ) و توجه للندق وصل حجز له جناح كامل له بروحه دخل خذ شاور و نام 

عند الشباب ف الحلاق مستانسين و معاهم ربعهم و عيال عمامهم عددهم تقريبا كان 32 واحد كلهم ف الحلاق و قالوا لصاحب الحلاق ان يخلي الحلاق فاضي لهم و طبعا ما كان في غيرهم يرقصون و يغنون للمعاريس هزاع و حامد 
حامد بمزح و هو ينعم صوته : ياييي بس خلاص شباب استحييي 
الشباب ضحكوا و ردوا يغنون ما عدا خالد الي كان ف عالم ثاني و مو معاهم ابدا كان يفكر 
حامد : خلوددد ياخي لا تزعل ما بخليك بتم ربيعك و ولد عمك لا تضايق عشاني بتزوج 
الشباب ضحكوا 
راشد ( ربيعهم ) : الي ماخذ عقلك يتهنا به 
الشباب ضحكوا و خالد ما قال شي لان ما سمع شي 
بعد ما خلصوا و طلعوا من الحلاق كل واحد راح يخلص اشغاله و جي 

في الفندق رن المنبه و كانت الساعه 4:30 العصر نش من النوم و هو يحس بكسل نش و غسل ويهه و لبس كندوره و راح الحلاق دخل و رتب اموره و طلع رجع الفندق و خذ شاور و قعد يشوف التلفزيون لين الساعه 6:30 لبس كندورته و اتبخر و اتعطر و لبس الغتره و العقال و رجع اتبخر و طلع نزل تحت صوب القاعه دخل قاعه الرياييل راح صوب الشباب
و قال : السلام عليكم 
الشباب ردوا السلام لانهم ما يعرفونه الا هزاع و حامد و خالد و عيال عمهم وقفوا يشوفونه بصدمه 
هزاع : انا قاعد احلم 
خالد : لا لا انا بعد قاعد اشوف الي تشوفه 
حامد : بسم الله الرحمن الرحيم اللهم سكنهم مساكنهم 
جاسم ( ولد عمهم ) : جنييييي 
الشخص : شو فيكم ؟ 
حامد : عبوووووددد 
و قاموا يحضنونه و يسلمون عليه لين ما خلصوا 
عبدالله : خالددد 
خالد : هلا 
عبدالله : قوم دخلني عند مهروه 
خالد : يلا قوم 

عند مهره 
كانت قاعده و الميكب ارتست تسوي لها ميكبها فجأه اندق الباب 
قالت : تفضل 
دخل خالد و قال : مهروتيي فديتج طالعه تجننين 
مهره : اكيد اجنن جميله نفس اخوي و دمعت عينها 
خالد : شو فيج ؟ 
مهره : كنت اتمنى عبود يكون وياي ف هاليوم والله اشتقت له و بدت تصيح 
دخل عبدالله و قال : و عبود وياج و ما بيخليجج 
مهره شافته بصدمه و عقب ما استوعبت راحت تحضنه و هي تصيح دخلت ميره اختها و شافته و حضنته و خالد حضنهم و كانوا البنات يصيحون 
خالد : اييههه العروس بسج صياح مكياجج بيخترب 
ضحكوا كلهم 

خلونا نتعرف ع عبدالله اكيد كلكم تقولون منو عبدالله و شو قصته و شو صار بالضبط و ليش جاسم قال جني لما شافه نرجع بالزمن الى قبل 7 سنوات كان يدرس ف بريطانيا و طلع من الجامعه ركب السياره مع ربيعه تذكر انه نسى شيء داخل الجامعه ف قال لربيعه انا بروح داخل و بخلص البحث بعد و كل شيء و برد مشي عادي انته روح لو بتروح نزل عبدالله و بطاقته و تلفونه و كل شيء ف السياره راح ربيعه و بعد 30 دقيقه بالضبط ربيعه سوا حادث و توفى ف الشرطه شافوا اغراض عبدالله و كلموا اهل عبدالله و اهل ربيعه قالوا لاهل ربيعه ان ولدهم توفى و دقوا لاهل عبدالله و قالوا لهم عن الحادث و ان عبدالله توفى بس جثته مفقوده لان لقوا كل اغراضه ف السياره بس هو مب موجود و كمل عبدالله حياته  بريطانيا كلم الشرطه و ها و عطوه اغراضه بس ما عطوه تلفونه لان كان خربان و ما يشتغل و عبدالله اشترا له تلفون و مب حافظ رقم حد من اهله عشان يكلمهم و يطمنهم ان بخير ف اضطر انه يقعد هالسنوات كلها بعيد عن اهله و الحين رجع لهم ( عبدالله اخو مهره و اقرب واحد لها و ما نختلف ان لما وصل لها خبر وفاته دخلت ف حاله نفسيه و تعبتت وايد ) عبدالله عمره الحين 28 

نرجع للواقع 
استانست مهره وايد و فرحتها مو سايعتها و طلبت من عبدالله ينزل معاها ف زفتها و وافق لان اخته حبيبته هذي ما يقدر يرفض لها طلب طلع من عندها عشان تتعدل و تخلص راح يسلم على امه و يدته و اهله و عقب طلع راح عند الرياييل و سلم على ابوه و اهله و يده و عمامه و خواله و قعد 
الساعه 8:30 
ابو خالد ( بنسميه ابو عبدالله لان عبدالله اكبر من خالد ) : عبدالله 
عبدالله : هلا ابويه امرني 
ابو عبدالله : يلا بيزفون العروس 
حامد : و هو شو يخصه ليش تقوله 
ابو عبدالله : لان حضره حبيبتك الي هي مهره طالبه اخوها بالاسم تباه وياها 
عبدالله : يلا انا بسير 
حامد : يلا انتبه عليها 
عبدالله ضحك و راحح 
سكروا الاضاءه و فتحوا الانوار الخفيفه و وجهوها للباب الي بتطلع منه العروس انفتح الباب و طلعت و هي ماسكه ايد اخوها و العيون تلاحقها و الكل يذكر ربه عليها و بدت تمشي بهدوء و شوي شوي و كانت مبتسمه مشت لين  وصلت للدري الي ينزلها تحت صوب الكوشه خذت نفس و شدت على ايد اخوها و بدت تنزل و هو يساعدها عشان ما تطيح من الفستان مشت و المصورات يصورونها لين وصلت للكوشه وقفت و هي مبتسمه بس بداخلها توترر باس راسها اخوها و كان بيروح بس مسكته و قالت : لا تروح 
عبدالله : لازم اروح بيي بعد شوي 
مهره : تمام 
راح عبدالله و يو امها و يدتها و عماتها و خالاتها و بنات عماتها و بنات خالاتها و اختها يسلمون عليها 
راحوا و صارت الساعه  9:00 
اليد : حامد عبدالله خالد يلا تعالوا 
وقفوا صوب البوابه فتح الباب دخلوا كانوا عمامها و ابوها و يدها و خوالها و اخوانها الاثنين و حامد
 حامد كان يمشي اول واحد و هم وراه وصل عندها بهيبه و باسها على راسها و هي كانت بتموت من التوتر سلمت على عمامها و خوالها و باست ابوها ع راسه و باست يدها ع راسها وخروا كلهم يا دور اخوانها خالد و عبدالله حضنوهاا و عبدالله باسها 
و قال : كبرتي يالنتفه 
ضحكت و حضنت خالد و باسها ع راسها لفوا ابوها و يدها و عمامها و خوالها عشان يطلعون و طلعوا تموا اخوانها يكلمون حامد 
عبدالله : حطها بعيونك عشان ما اضربك 
حامد و هو يأشر على عيونه : مكانها هنيه اصلا 
خالد : مهروه لو سوالج شي قولي لي بكسر راسه 
مهره ضحكت و اخر شيء حضنوها و هم طالعين قاعدين يرقصون و يصفقون و يكررون جمله النتفه كبرت طبعا الي شافوه النا انهم طلعوا بس هم راحوا صوب الدي جي و مسكوا المايك 
خالد : احم احمم انا اسمي خالد اخو القمر الي جدامكم بوجه لها و لحامد رساله الله يحفظكم و يوفقكم و عقبال ما نشوف عيالكم و طبعا اول ولد لكم اسمه خالد ع اسم خاله .. و حامد اختي بعيونك و ان زعلتها بخليك تشوف النجوم بعز الظهر و اتمنى لكم السعاده و الله يرزقكم الذريه الصالحه و الحين اعطي المايك لاخوي الكبير عبدالله 
عبدالله : انا وايد مستانس لان احلى انسانه ف الدنيا كبرت و نتفتي كبرت الله يحفظها و يوفقها بحياتها و حامد ما اوصيك ترا اغلى ما املك و مهره يا قلبي انتي ف اي وقت تحتاجيني انا موجود و لو زعلج خبريني و ما يصير خاطرج الا طيب نحن اخوانج و موجودين عشانج و عشان ميره كم مهره عندنا نحن الا هي وحده و حاطيها بعيوناا الله يحفظج يا قلب اخوج و اتمنى لج السعاده و ما عليج من كلام خالد الاهبل ولدكم سموه عبدالله و الله يرزقكم الذريه الصالحه احبج مهروتي 
و طبعا مهره صاحت و دموعها نزلت اما عبدالله و خالد كانوا بيطلعون بس عبدالله انتبه لها و قال ف المايك دلوعه و هد المايك و راح عندها و حضنها و عقب ما هدت مهره طلعوا 
الساعه 10:00 
طلعوا مهره و حامد و راحوا ف غرفه التصوير يتصورون و طبعا مهره نادت عبدالله و خالد يتصورون معاهم كم صوره صوروا 3 صور مع عبدالله و خالد و بعدين عبدالله و خالد طلعوا تموا مهره و حامد و المصوره عشان يكملون جلسه التصوير 
نخليهم ع راحتهم و نروح للقاعه مره ثانيه 
انفتح الباب و كانت تمشي بهدوء و جمالها غطى ع كل الموجودين مشت لين وصلت ع الكوشه قعدت و بعد نص ساعه دخل هزاع مع اليد و ابوه و اخوان نوف و ابو نوف باسها ع راسها و الباقين سلموا عليها و راحوا تم هو و هي بعد نص ساعه صعدوا و طلعوا غرفه التصوير يتصورون بعد ما صارت الساع 1 و راحوا المعازيم تجمعت العايله عشان يودعونهم و بعدين كل واحد راح بيته و حامد و مهره راحوا الجناح الي حاجزينه بالفندق عشان اليوم الثاني بيسافرون شهر العسل و نفس الشيء بالنسبه لهزاع و نوف 

وين بيسافرون ؟؟ 
بيستانسون ؟؟
حامد شو بيقول لمهره ؟؟
نوف و هزاع ش بيصير بينهم ؟؟

لقيت الامان بحضنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن