الحياة لا تكون عادلا مع الجميع ، لا بد من بعض الظلم بها ...
_ أنكم تستعجلون بلأمر وكأنكم تعرفون حالتهُ جيداً لقد كنت مشرف عليه منذ سبع سنوات وأنا اول من اجرى لهُ عمليتهُ الأولى اعرف حالتهُ جيداً افضل من أي احد هنا فكيف لكم أن لا تدعوني الى هذا الاجتماع المفاجئ !
البروفيسور ادم : اهلاً بك دكتور اندرياس لقد صدمتني حقاً سمعت أنك لديك رحلة عاجلة الى امريكا .
( تكلم ونظر الى دكتور خالد بغضب لأنهُ هو من اخبر عن دكتور اندرياس )
الدكتور اندرياس: ههه لا بأس فقد أجلتُ الرحلة الى وقت اخرى فحالة مريضي اهم .
البروفيسور ادم : بالطبع . ولكن لما قلت أنكم تستعجلون بالأمر !
الدكتور اندرياس : هل تعرف أن أيلي أجرى عمليات من قبل .
البروفيسور ادم : نعم اعلم الأول كانت جراحه دماغ والثانية جراحه طارئة بسبب خلع بالكتف .
الدكتور اندرياس : هل تعلم ما هي جراحة الدماغ الذي جرت .
بروفيسور ادم : ماذا تقصد .
الدكتور ادم : أن كنت تعلم ماهي الجراحه ما كنت تكملت بوثق حوله اجراء الجراحة ، العملية كانت كسر بجمحة الدماغ والنجاح بهذا العملية كان ضئيل جداً ولكن المريض كان متمسك بالخياة بشدة والأعراض الذي تضهر عليه حالين ليس بسبب الورم بل بسبب الجراحة التي عملتها له و الورم هو احد اعرض هذه الجراحه ولكننا لا نستطيع القيم بالجراحة لانهُ قد اصيب بنفس المكان سابقاً وان فتحنا الجرح من جديد يكون الخطر كبير جداً على أيلي انا لا اسمح لكم باجرئ الجراحه له.
البروفيسور ادم : نعم اعلم ان الخطر كبير ولكن سيموت أن لم نجري لهُ الجراحه .
الدكتور اندرياس : لا لن يموت يوجد علاج لمرضه .
البروفيسور ادم : العلاج لن يستجيب مع الوقت العلاج يمنحه وقت اطول فقط .
الدكتور اندرياس : لن اسمح لكم بأجرئ الجراحه له .
البروفيسور ادم : لم انت معرض لهذه الجراحه سنحول ان نجعل المريض يوقع على العقد من اجل الجراحة .
الدكتور اندرياس : هل ايلي بالنسبة لكم فأر مختبر لكي تفعلون عليه ما تريدون ، الجراحة خطر جداً اذا اجريتموها لن يعيش . هل تعرف ما هيا نسبة النجاح بها ؟
البروفيسور ادم :نسبة النجاح 100/30 .
الدكتور اندرياس: وهل انت مقتنع بهذه النسبة حقاً . انا اعترض على هذه الجراحة لن تفعلها ولا تحول أن تعطي الأمل لأيلي أنهُ يعني بما يكفي من الألم .
البروفيسور ادم: ولما انت مهتم فأنت لست الوصي عليه وسأجري الجراحه أن وافق المريض .
الدكتور اندرياس : لن تجري الجراحه او تخبره بشيء و اوقف هذا الجنون الخاص بكَ رجئً كف عن معملت المرضى بقبح رجاءً توقف .
البروفيسور ادم : من انت لتكلمني هكذا ومن انت بالنسبة للمريض .
الدكتور اندرياس: هل تريد المعرف حقاً ههه .
البروفيسور ادم : نعم من انت .
الدكتور اندرياس : انا اكون خاله لأيلي و سأكون الوصي عليه من اليوم لن اسمح لك بأجرى الجراحه له .
البروفيسور ادم : انت مجنون حقا ستجعلهُ يموت ان بقيت هكذا ( قالها وذهب بغضب من قاعة الاجتماع وذهب ورأها الدكتور خالد )
في مكان اخر .
البروفيسور ادم : من اخبره أن يأتي عرفت
بأن هذا سيحدث (يتكلم بغضب )
الدكتور خالد : على الغالب اخبره الاطباء المقيمين بالمشفى .
البروفيسور ادم : اللعنه عليهم لقد فشلت خطتي باجرئ الجراحه بسببهم أن علمت من هو سأقتله بيدي هذه .
الدكتور خالد : انهُ كان سيعلم على أي حال ( يتكلم بخوف )
البروفيسور ادم : ماذا تقول لي الأن هل تخبرني بأني خطتي كانت فاشلة منذُ البداية .
الدكتور خالد: انا اسف لم اقصد ذلك حقاً .
البروفيسور ادم : اذهب من أمامي بالحال .(يتكلم بغضب شديد)
الدكتور خالد : حاضر ( خرج من الغرفة مسرعاً )
الدكتور خالد : اصبحت اكره هذا البروفيسور بحق من جعله مشرف علي لماذا انا ما هذا الحظ (يتكلم مع نفسه)
في مكان اخر
الدكتور اندرياس : شكراً لأنكِ اخبرتني يا ابنتي الجميلة .
الممرضة مريام : هذا واجبي يا ابي فأنت اخبرتني منذُ زمن طويل ان اهتم به .
الدكتور اندرياس : احسنتي يا ابنتي لا تجعليه يذهب امام ناضريك اخاف ان يحدث لهُ شيء
الممرضة مريام : لا تخف سأهتم به ولن ابعد نضري عنه . ولكنكَ تهتم به كثيراً هل تحبهُ اكثر مني ؟
الدكتور اندرياس : بالطبع لا احبكِ اكثر وهذا مؤكد ولكنه أبن أختي المتوفى فمن واجبي اهتم به .
الممرضة مريام : لماذا لم تخبره .
الدكتور اندرياس : ما زال الوقت باكراً على أن أخبره .
الممرضة مريام : اذاً لماذا قلت له ان لا عائله له .
الدكتور اندرياس : انكِ تسائلين كثيراً يا مريام لكل سؤال له جواب ولكن في وقت لحق سأخبرك " في كل شيء حكمة فقط انتضري وسترين"
الممرضة مريام : اريد ان اعرف مالحكمه من عدم اخبره بأسرع وقت . فأني احزن عليه كثيراً حقاً .
الدكتور اندرياس : ستعلمين ولكن مع الوقت . والأن أذهبي وأهتمي به .
الممرضة مريام : حاضر ابي .
أنت تقرأ
strangers/الغرباء
Gizem / Gerilimعندما تستيقظ من سبات عميق لا تعلم كم دام مدته و عندما لا تعرف من تكون ولا تعرف هل لك اسماً حتى وعندما لاتعرف هل أنت بين اشخاص تعرفهم ام غرباء فقط، حينها لن تعرف هل أنت هو أنت أو أنك في حلمك لم تستيقظ بعد؟ " هل حينها نكون غرباء مع انفسنا ايضاً!
