صلوا على من جلس علي ركبتيه يواسي
طفل مات عصفوره صلوا علي
الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
لا تقول انك تشعر بألمي مادمت لست بموقفي....
فلا احد يشعر إلا عندما يوضع بنفس الموقف ليذوق نفس الألم.....صمت الجميع علي صوت الرصاص الذي صدر في المكان ، ليلتفتوا الي ذلك الرجل الذي يمسك السلاح مطلقاً منهُ الرصاصه التي اصمتت الجميع.
اما هي فلم يرف لها جفن ولم تتحرك بقت كما هي علي هدوئها، دقتت النظر فيه، رجل اعتقد انه في بدايه العقد الخامس ولكن يحتفظ بجسده فلم يصيبه الكبر بعد، يوجد به شبه كبير من ذلك الشاب الذي يمسك تلك السيده التي تريد ان تنقض علي سماح، بالطبع ومن غيرها صفاء و بجانبه مراهق في السابع عشر من عمره يشبه أيضا.
لاحظه، هذا الرجل بعد أن كان ينظر لهم جميعا ببرود، لأن ينظر لها ويبتسم
ماذا هل توقع منها ان تبتسم له؟ لم تتحرك وبقت ملامح وجهها لا توحي علي اي شئ ولكن لما يشعرها انها رائته من قبل.ابعد معتز نظره من عليها ثم نظر لهم بسخريه شديده وبالاخص زوجته قائلا
" انا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه"
همست صفاء لابنها " دايما بيجي في الأوقات اللي مش مناسبه"
اقترب معتز منها حتي يسمع ماذا تقول مردفا “ ارفعي صوتك وسمعيني بتقولي ايه يا صفاء "
ردت عليه صفاء بحنق" مابقولش " ابتسمت سماح بشماته كبيره تقول
" احسن، جه اللي يخليكي تخرسي"
اتسعت أعين صفاء ثم دفعت ابنها من امامها مردفه" اصدق ايه ياسماح، اصدق اني بخاف من معتز مثلا ، ثم نظرت الي زوجها الذي ينظر لها بحاجب مرفوع يحثها علي ان تكمل، ارجعت نظارها الي سماح مكمله، ايوه انا بخاف من جوزي فعلا، بس ده ميمنعش اني اديكي علي دماغك وهو مش موجود" انهت جملتها بابتسامه خبيثه.
اقترب عز من أخيه قائلا بهمس
" ابوك هيكلم القسم يجي ياخدنا "رد تاج بنفس الهمس" متأكد انه مش جايبه معاه برا "
تحدث معتز مردفا لزوجته
" يلا ياصفاء اظن انك ماسكتي في خلق ربنا انهارده كتير "
ردت عليه باستغراب" يلا فين انا عاوزه افضل هنا"وقبل ان يتحدث، تكلم مصطفى بتعب شديد بعد فتره طويله من الصمت قائلا
أنت تقرأ
" علي أوتار الحياة "
Bí ẩn / Giật gânهكذا هي الحياة يوم لي وباقي الايام لها نحن لم نستطيع أن نحدد مصيرنا ولكن يمكن أن نحدد اقدارنا ولدنا هكذا لم نختار مع من سنعيش ولكن يمكن أن نختار مع من ستبقي.