عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( ان الله يقول :
يا ابن آدم، تفرغ لعبادتي املأ صدرك غني و أسد فقرك، وإلا تفعل ملأت يديك شغلا ولم أسد فقرك)
صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
كنت اتمني ان اري الأشياء علي حقيقتها من البداية حتي لا يرهق قلبي الخذلان....
في ذلك الحي الهادي تقبع تلك العمارات الفاخره لتتوقف تلك السياره باحتكاك كبير من شده سرعتها ثم نزل منها شابا يدخل عماره يضغط على زر المصعد ولكنه مشغول ليتجه الي الدرج سريعا حتي وصل إلى وجهته ضاربا الباب بكفيه بقوه ليفتح الباب يخرج منه شابا اخر قائلا بحنق
" في ايه" تخطاه الاخر يدخل الي
الداخل صارخا به يقول
" احنا متفقناش علي كده، متفقناش ان احنا نبعت حد في اللعبه"
تحرك الاخر الي الاريكه يجلس ثم اخر سجارته يشعلها مردفا ببرود تنافي مع الاخر
" وفيها ايه ده احنا بنتسلا شويه"
ليصرخ الاخر قائلا
" مكنش ده اتفقنا انت عارف لو عرف بس بلعبتك هيعمل ايه هيمحينا من علي وش
الأرض "
" وهو مين هيقول مش هيعرف اصلا الا اذا كنت انت مثلا"
انها الاخر جملته بخبث شديد
ليزفر الواقف بقوه يتحرك يجلس بجانبه يقول
" قولي انت ناوي علي ايه، رسيني علي الحوار كله"
أومأ له الاخر مردفا
" انا لقيت بصراحه ان هو بيحدفلنا شويه فتافيت وكل ما يطلب حاجه نعملها اقتل حسن، اقتل اعمل كذا اعمل وانا لما اجي اطلب حاجه بتبقي ايه الاجابه ولا حاجه عشان كده فكرت اهو نطلع بارشين حلوين ونتسلا شويه مع بت حسن "
" وافرض اتقفشنا يا فالح و اللي انت بعتها دي قالت كل حاجه هتتصرف ازاي "
ليرد الاخر علي سؤاله يشعل سجاره ثانيا
" متخفش محدش شاف وشي الاتفاق كان من برا برا "
" واللهي انا خايف نروح في داهيه بسببك"
همس الاخر بياس من الذي يعطي لكل شيء عدم الاهتمام
أنت تقرأ
" علي أوتار الحياة "
Mystery / Thrillerهكذا هي الحياة يوم لي وباقي الايام لها نحن لم نستطيع أن نحدد مصيرنا ولكن يمكن أن نحدد اقدارنا ولدنا هكذا لم نختار مع من سنعيش ولكن يمكن أن نختار مع من ستبقي.
