الفصل العاشر

382 34 9
                                    

( لكنك عند الله لست بكاسد)

قد لا يلتفت إليك احد، فبمنظورهم انت لست مميزاً، ولكنك عند الله غالِ

-منقول

صلوا علي من جلس علي ركبتيه يواسي طفل مات عصفوره صلوا علي الحبيب ﷺ

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

لقد كنا بخير لولا الآخرين............

" يعني ايه خالها جه انت عارف انت بتقول ايه، دي مصيبه هو انا مش عارف اخلص منه"

صرخ به يدمر كل ما يقع تحت يده حتي اكمل صراخه

" إيفان لازم يمشي من هنا انت فاهم يمشى من هنا كفايه عليا تاج ومعتز، لو خلصنا من معتز كده هنكسر تاج وبكده تولين هتبقي لوحدها"

أنهى جملته بخبث شديد جعل الاخر يبتلع ريقه بخوف، يعرف ان الايام القادمه لن تمر بخير كما يرسم رئيسه.

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

تحركت تولين تجلب الكرسي تضعه أمامهم والجميع ينظر لها امسكت عده أوراق فاردفت

" انا عاوزه أسألكم انتم الاثنين شويه أسئلة ممكن "

وجهت جملتها الي إيفان وتاج لتجد فقط الصمت لتكمل

" السكوت علامة الرضا نبدأ بتاج، نظر لها منتظر ان تكمل، انا مش غبيه انا بحب اللي قدامي يفتكر اني غبيه عشان كده من غير لف ودوران زي ما بتحب فالسؤال هنا بابا قابلك امتي وعطاك ورق الملكيه "

نظر لها بهدؤء بصمت، ثواني مردفا

" من ست شهور"

أومأت له كانت تعرف ولكن هي لا تريد هذه الاجابه، فنظرت الي إيفان المبتسم، فابتسمت له في المقابل تضع الورق في يده مردفه

" بابا لما بعتك ألمانيا بعتلك عشان الورق ده"

نظر إيفان للورق يقلب فيه واحده تلوي الاخري بصمت ولم يتحدث، نظرت ندي لهم ببلاهه ثم اردفت

" معلش يا تولين اعتبريني غبيه انا هنا بعمل ايه"

ردت عليها تولين

" عاوزاكي في حاجه هنعملها سوا"

" اه إذا كان كده ماشي " اردفت بها ندي

فتدخل إيفان قائلا بجمود

" عاوزها في ايه"

" يمكن عاوزها عشان الصور"

رد تاج هذه المره، وقفت تولين توليهم ظهرها تبتسم بخبث فتسال إيفان مستفسرا

" صور، صور ايه دي كمان"

تنهد تاج يحكي له ماذا حدث واي صور وعن سرقه الأوراق من الشركه خاصتا ورق عمه حسن وبعدها نقل ملكيه تولين اتسعت أعين إيفان بصدمه ثم نظر الي تولين تلك المجنونه التي ستحرق نفسها بالجحيم، انهي تاج من سرد كل شيء ليقف إيفان مقتربا منها مردفا

" علي أوتار الحياة " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن