" علي أوتار الحياة "

الفصل الثامن عشر

يارب اتيناك عرجي بعمل قليل وقلب ذليل وحاشاك ان تردنا الا مجبورين.

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.

صلوا علي من بكي شوقا لرؤيتنا ﷺ

°°°°°°°°°°°°°°°°°

تعلم أن تتكيف مع الواقع... حتي وان كان ليس كما تريد
فقط تكيف مع الوضع مهما كان سيئ وغير مناسب......

اقتربت سريعا منها تجلس بجانبها ثم أمسكت يدها لا تعرف ماذا تفعل مردفه

" تعرفي تقفي معايا حاولي"

نفت الاخري بتعب ثم صرخت عاليا وقفت تولين تركض الي الخارج تبحث عن حازم او اي منهم ولكنها لم تجد كانهم اختفوا، اخذت تركض هنا وهناك حتي وجدت ندي لتمسك يدها تقول سريعا

" ندي الحقيني نسمه بتولد ومش ليقه حد اتصلي بالاسعاف بسرعه او هاتي العربيه عند الباب اتحركي"

صرخت بها لترفع الاخري فستانها تركض سريعا رجعت تولين الي نسمه تجلس بجانبها ثم رفعت زراعها تضعه حول رقبتها قائله

" صعب كل اللي بنمر به صعب، استحملي معايا واقفي عشان تشوفي ابنك في حضنك "

بكت نسمه تتألم ثم حاولت مع تولين ان تقف، مره اثنان الي ان وقفت معها، اخرجتها تمشي بها لتجد ندي واقفه بالسياره تفتح لهم الباب، ادخلتها في الخلف قائله لندي ان تجلس معها، تحركت هي تقود ولكن تعلق فستانها بطرف السياره لتمد يدها تقطعه بقوه تقود السياره سريعا تحاول الوصول باعلي سرعه.

احتكت السياره بقوه أمام المشفي لتنزل تولين سريعا تصرخ بهم ان يأتوا ثم أتوا سريعا معهم السرير النقال ياخذون نسمه التي اخذت تصرخ قائله لتولين

" عاوزه حازم هاتيلي حازم"

أومأت لها تولين ليتم أخذها الي غرفه العمليات، اقتربت ندي تقف بجانبها مردفه بخوف

" اول مره اشوف واحده بتولد قدامي وأول مره احس اني عاوزه اعيط"

عناقتها تولين تربت علي ظهرها تقول

" بكره انتِ كمان تولدي زيها ثم دفعتها تكمل متزهقنيش يا ندي ده واقته معاكي تليفونك"

ضحكت الاخري تنفي لتنظر الي قدميها الظاهر تهتف

" تولين على فكره رجليكي متعوره "

" سيبك منها تعالي معايا نتصل من الاستقبال باي حد"

هتفت بها تاخذ بيدها لتقترب مستاذنه لتهاتف إيفان الذي تحفظ رقمه فقط اخذ يرن حتي رد

" إيفان هاتهم بسرعه علي مستشفي....... نسمه بتولد "

°°°°°°°°°°°°°°°°°
وقف ايفان يستوعب ماذا تقول تولين حتي صرخت عليه أن يجلب حازم ويأتي سريعا مغلقه الهاتف في وجهه، رمش عده مرات ثم استوعب عقله ماذا قالت ليركض الي حازم قائلا