" علي أوتار الحياة "

الفصل الخامس وعشرون "ماقبل الاخير"

سئل احدهم عن حاله قال :

لله علي من النعم ما لا أحصيه مع كثرة ما اعصيه، فلا ادري أيهما أشكر :
أقبيح ما يستر، ام جميل ما ينشر .

صلوا علي من جلس علي ركبتيه يواسي طفل مات عصفوره صلوا علي الحبيب المصطفى ﷺ °

الفصل اتكتب زي ما وعدتكم بالظبط وكان هينزل يوم الخميس بس اللي حصل ان بعد ما كتبته وخلصته اكتشفت تاني يوم انه منزلش وانه اتمسح اصلا فكتبه تاني .

********************

هل اقتربنا حقاً ؟! ام كل هذا بدايه فقط و يجب أن ندفع ثمنها .......

شهقه عاليه تاليها بكاء حاد لــينظر لها بعضهم ببكاء والآخر بحزن شديد ليصدح نحيبها الشديد بالمكان

" عاوزه ابني هاتولي ابني واختي بالله عليكم"

اغمض جفونه بـشده يمنع نزول عبراته ثم اقترب منها يعانقها لـيسمع قولها

" هاتلي ابني واختي يا حازم وانا والله هديهم كل حاجه اي حاجه عاوزنها"

اقتربت منها صفاء تأخذها بين احضانها مردفه

" أهدي يا حبيبتي والله معتز هيجبهم ليكي"

ارتفعت شهقاتها ثانيا تتذكر اصرار أسر ان يتنزهه بالكلب حول المنزل لـتذهب معه مي ومنذ الصباح وهي لم ترجع به لـتتصل كثير ولكن هاتفها مغلق لياتيها رساله بعدها من رقم مجهول تحتوي على

" بيقول انه كان نفسه يشوفهم من زمان بس اللي زيه مبيحبش حد "

ومن بعدها اخذت تصرخ بالجميع ولم يفهم احد محتوى الرساله ووالدتها و أفعالها الغربيه التي حبست نفسها بغرفتها ولم تخرج منذ الصباح، لتتغاضه نسمه عن كل شئ والذي تفاجأت بـسير أخيها علي الأقدام واختفاء تولين هي الاخري ولكن تولين بطبيعتها غامضه تختفي كثيراً والان كل ما يشغل عقلها هو ابنها وشقيقتها ولم تعرف ان تولين تدفع الثمن.

اقترب مجدي ياخذها بعيداً عن الجميع مردفا

" انتِ فتحتي قضيتين"

أومأت له سريعا تنظر الي الجميع بهلع ليكمل هو

" ندي تولين فــين"

نفت بـراسها بعدم معرفه تقول

" والله ما اعرف اي حاجه عنها، هي جتلي الصبح وقالتلي علي القواضي بس"

ضيق اعينها من القادم لتبتلع ريقها مردفه

" كانت كأن فيها حاجه غربيه وبتقول كلام أغرب"

" زي"

تسأل بهدؤء وقبل ان تتحدث صدح رنين المنزل لـتقف نسمه تركض إليه تفتحه حتي وجدت إيفان و يوسف فاردفت