الرواية تتحدث عن فتاة سافرت خارج العراق لتحقق حلمها الذي لطالما حلمت به..وبعد ان اصرت على هذا الخيار وهو ان تترك العراق وتسافر فلم تتقبل اي خيار ثاني واعلمت عائلتها بعد ان تكمل دراسة الجامعه ترجع الى العراق ولدى والدها صديق عزيز في هذه الدولة التي ارادت هذه الفتاة ان تذهب اليها.
ففي سفرها وكل ما تفكر به هو انها سوف تدرس وتعمل وتعتمد على قوتها وخلاف ذالك تصبح انسانه مثابرة وناجحه وتعيش حياة سعيده ومع طموح جديده واشياء جديده.
هذه الفتاة لديها ماضي وذكريات حزينه بسبب حدث وموقف حصل في حياتها تغيرت واصبحت فتاة حزينه تسطحبها ابتسامه مزيفه..
وهذه الذكريات بسبب خطأ ارتكبته فما هذا الخطأ وهل هذه الفتاة ستبقى كتومه لاسرارها ومشاعرها وحزنها..والانسان يجب عليه اني يفضفض لكي لا ينفجر في النهايه بسبب الكم الهائل من الحزن والذكريات المؤلمه.
هي فتاة مجتهدة في دراستها ولديها طموح واهداف ولكنها لم تجعل هذه الذكريات الصعبة تؤثر سلباً على طموحها واهدافها فـ هي فتاة (مثابرة) وشغوفة لحلمها..
ففي مسيرتها الدراسيه والمهنيه يصادفها شيء يرعبها ويجعلها داخله في دوامة لا تستطيع ان تتخلص من هذه الدوامة،ومع مرور الوقت تخرج منها عن طريق شخص غريب لا تعرفهُ وربما يكون شيء جميل في حياتها..لكنها لا زالت خائفه ومتردده ولا تستطيع ان تتقبل هذا الشخص وتبقى فترة ربما تكون طويله مع التفكير لاتخاذ قرارها..
هل سيكون ايجابي على حياتها ام سلبي ويترك في ذكرياتها نقطة مؤلمه وحزينه مثل ذكرياتها الماضيه...
أنت تقرأ
سافرتُ لِحُلمي
Ficción Generalذكية من غير غرور.. أنيقة من غير تكلُّف زائدٍ.. بسيطة دون سطحية.. عميقةً دون تعقيد.. متأنية من غير تباطؤ.. مُبِينةً في كلامها دون صوت مرتفع.. متواضعة من غير ميوعة.. و أبيّة من دون تكبر.. سَخيّة الدمع في المواقف التي تستحقُّ ذلك.. بريئة.. طيبة.. رقيقة...