مراد راح للديجي و طلب منه يشغل اغاني محدده و كانت اول اغنيه "براحه يا شيخه "
و راحه لروح و خبطها بكتفه و لفها حوالين نفسها و بقي يغنيلها و يرقصها و روح كانت بتضحك
و رحيم كان بيبصله بضيق و بيحاول يداري غيرته و يبص الناحيه تانيه
محسن كان بيبص لروح باستحقار و يبص لشاديه بضيق
مراد شاور للناس تجمع حواليهم و بقي يرقص مع روح
ومع كل كلمه من كلمات الاغنيه يشاور علي روح
بتضحك
و بعدها اشتغلت اغنيه "عبد الهادي"محسن بانفعال :هو في ايه هي البت دي ملهاش كاسر ولا ايه اما لقت رحيم اتجوز غيرها تدور علي مراد دا اي قله الادب دي
شاديه: اهدا طيب يمكن فرحانه باختها و البنت بترقص عادي معملتش حاجه
محسن بانفعال :عااادي انتي شايف اللي بيحصل ده عادي يا هانم
نوال بتضحك و هي شايفه رحيم مضايق و نظراته متابعه روح في كل حركه....مش هتفضل كدا كتير يا رحيم قريب اووي قوتك هتنهار
حسن شاور ان الاغاني تقف ...معلش بقي بس العريس يلبس عروسته الشبكه و بعدين نرجع نكمل
رحيم بص لروح و تخيل انها هي اللي قاعده جنبه و كان مبسوط اووي لمجرد التخيل دا
روح واقفه علي جنب و بتغمض عنيها بقوه عشان مش تعيط و دخلت المطبخ و انهارت من العياط
طارق بصلهم بحزن و مقدرش يفضل في المكان و خرج بسرعه قبل دموعه ما تخونه و تنزل و واقف في الجنينه و اتنفس بسرعه كان حد مانع عنه الهوا
و سمع حد بيكلمه.....انت كويس
طارق مسح دموعه بسرعه و اتلفت يشوف مين و اتفجئ بمليكه صاحبت روح....اه
مليكه:امال خرجت ليه
طارق :مفيش عادي دماغي صدعت بس مش بحب الدوشه
مليكه بتوتر رجعت شعرها علي جنب و بصتله و حست انه مضايق و دموعه ظاهره في عنيه
مليكه بتوتر:ربنا دايما بيختار لينا الصالح حتي و لو عكس رغبتنا مش دايما اللي تكون حابه يكون ليك يكون خير مممكن يكون شر و ربنا شايف انك ماتستهلش الشر دا ف بعده عنك و سايب ليك الاحسن اللي انت تستاهله
طارق بصلها بارتباك ....انتي ليه بتقوليلي الكلام دا
مليكه :مش عارفه بس حسيت اني عايزه اقولك كدا لو كلامي ضايقك ف انا اسفه
طارق :لا خالص انا بس استغربت مش اكتر
مليكه :يبقي اعتبرها اشاره من ربنا انا اما بكون مضايقه و حد قولي حاجه بحس ان ربنا بعته ليا عشان يريحني لان ربنا حنين اوي علي عبده اسيبك بقي
أنت تقرأ
نار الحب
General Fictionالحب متل النار و كلما بعد عنك حبيبك تذداد تلك النار حتي تحرقك و تجعلك انت و قلبك محطما كا رماد