رحيم خرج من الاوضه بانفعال و مراد بيجري وراه بيحاول يوقفه بس رحيم مش راضي يقف و راح لمكتب محسن
مراد :يا رحيم اعقل مش كدا احنا في المستشفى
رحيم زقه .....اووووعي انت كمان و فتح الباب كان محسن مش موجود ف خرج و نده علي ممرض ....ذككككي دكتور محسن فين
ذكي بصله بحزر .....مشي يا دكتور هو و والده حضرتك
نوال كانت في مكتبها و دخلت عليها الممرضه ....دكتوره نوال دكتوره نوال
نوال باستغراب:في ايه روضه
روضه. : دكتور رحيم عمال يزعق واضح ان في حاجه حصلت بينه و بين دكتور محسن
نوال قامت وقفت ....ايييه امتي. دا حصل و خرجت تجري شافت رحيم ماشي. بسرعه و غضبه باين عليه
نوال وقفت قدامه ....في ايه يا رحيم مالك
رحيم ماردش عليها و مشي
نوال :في ايه با مراد ماله رحيم
مراد:بعدين يا طنط خليني الحقه قبل ما يعمل مصيبه و جري وراه
نوال :مصيبه!!!! و راحت هي كمان وراهم عشان تشوف في ايه
محسن قاعد في بيته منتظر رحيم
شاديه كانت قلقانه من اللي جاي .....هو انت ليه جيت و سيبت شغلك
محسن؛عادي مسعود هناك
و بعد وقت دخل رحيم ذي الاعصار و اتكلم بصوت عالي .....مممممكن اعرف اي اللي انت عملته دا
محسن :عملت ايه
مراد :رحيم اهدا المواضيع مش هتتحل كدا
رحيم بانفعال : مالكش انت دعوه و انت بانهي حق تاخد قرار عني و فاكر انك اما تعمل كدا هتكون بتحطني قدام الامر الواقع و اني هوافق و هتجوز جميله دا انت تبقي بتحلم و بعدين مالقتش غير دي
محسن ضحك باستفزاز لرحيم .....انا شايف انها المناسبه ليك و بعدين هو انا جايبلك واحده من شارع دي دكتوره و من عيله محترمه و ابوها واحد ليه اسم و سمعه كويسه
رحيم بانفعال .....انا كل دا مايفرقش معايا لا دكتوره ولا زفت و دي بالذات مستحيل اتجوزها فاهم يعني اي مستحيل و اوعي تكون فاكر اني مش فاهمك و فاهم انك كنت بتحطها معايا في كل عمليه و كل نبطشيه
محسن: عايز ترفض بنت الناس المحترمه عشان الميكانيكية اللي انت واقعلي في حبها
رحيم بصله بغضب و حدف الفازه في الارض عشان يتحكم في غضبه ..... انا سبق و قولتلك قبل كدا رووووووح خط احمر و محدش يجيب سيرتها بكلمه و انا بقولهالك اهو انا مش هتجوز غير روح
محسن بانفعال :انت اتجننت و راجل اللي كلمناه ...
رحيم :مايخصنيش انت اللي عملت كدا بس اقسملك لو حياتي اتاثرت بسبب اللي انت عملته دا هيكون ليا ردت فعل مش هتعجب اي حد و سابه و خرج
أنت تقرأ
نار الحب
General Fictionالحب متل النار و كلما بعد عنك حبيبك تذداد تلك النار حتي تحرقك و تجعلك انت و قلبك محطما كا رماد