" عَوًّدَةٍُ الَمَاضَيَ " /𝑝𝑎𝑟𝑡2/32

55 6 17
                                    

. الحياة حينها كانت رَتيبه .. بِنوع مِن الرفاهيه .
لَم تكن رفاهيه الاموال والسفر واقتناء افضل انواع السيارات .

وارتداء اغلى ماركات الملابس .

كانت الرفاهيه وقتها مع اخي و امي ..

هذا غريب ؟! صحيح ؟! لكن رفاهيه ان تكون بين عائله دافئه تضاهي اموال العالم كله .

هذه المره .. كانت القصه مختلفة ..
لم نكن من ذوي الطبقه المخمليه .

بل من ذوي الدخل المحدود ..
مازلت اتذكر للمره الاولى التي حَصد توامي الكثير من الاموال
ليطعمنا انا ووالدتي .

من كان يسمى بأبي كان سكيراً مدمناً ..
حتى لو حصد المال كانت الافضليه له وحسب .

كانت ليالي طويله من الجوع والفقر والنوم بالطرقات ..
احدى المرات عاد اخي مرهقاً للحد الذي جعله ينام لفتره طويله ولم يستيقظ الا بعد اسبوع

ضننا انا و والدتي .. انه مصاب بالحمى .. اما والدي فهو لم يكترث حقاً ولم يقلق ولو قليلاً ..

وكانت هذه المفاجئه التي غيرت كل سبل حياه اربعه اشخاص من عائله الدخل المحدود ..

اخي كان سبب غنانا.. لكن فقد اثمن شي لديه .. ثانيها كانت حياته ...

************

. 8:30 صباحاً - جامعه مانشستر
(( كلية الفنون ))

خُطوات الطَلبة اصدر ضجيجاً واضحاً لكل مار من ذلك الرواق !.
وعلى غير العاده .. الجناح الايمن امتلئ بالطِلبة.

بل استمر الحشد بالازدياد تلقائياً ..فالاقوال هناك تنتشر بشكل سريع للغاية .

البُندقي بَتر احتضان شفتيه للقصبه متحدثاً باستغراب " مالذي يحدث ؟ "

والاخر حَدق بالتجمع بعدم فهم فهذا نادر الحصول حقاً ..
تبادل النضرات مع الاصغر سناً ليقرر كلاهما معرفة ما يحصل ! .

اثناء سيرهما ! اوقف سكاي احدهم متسائلاً " مالذي يحدث ؟ "
والفتى رَمقه اولاً ببرود ثم التقت مقلتيه بخاصه الاخر الزرقاء !
وهذا فقط جعله يرسم الازدراء على ملامحه ! .

صَفع يد سكاي الموضوعه على كتفه مغادراً تحت صدمه الشابين
" مالذي يحصل معهم ! " نبس بها بضيق فالجميع يتصرف بغرابه !
ونضراتهم لهما لا تعجبه بتاتاً !، كاد ان يدخل بعراك بالايدي مع احدهم الا ان صوت رنين هاتفه اوقفه عما يفعل .

" سِمفونية الموت "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن