" سِمفونية الموت "

"آلُِغرٍفُهـ آلُِقٌرٍمزْيهـ"

" لما علينا الاعتذار عن ذنب لم نقترفه قط "
(( عدم النجاح .. عدم الزواج.. او عدم الحصول على وظيفه او حبيبة .. او المرض حتى ؟ ليست تحت ملئ ارادة احد مِنا .. الحياه لا تسير على هذا المعترك ولا الطريق المُزهر بالريحان .. ما كُتب قد كُتب .. لما علينا الاعتذار عن قدر مكتوب من رب السماوات ؟! ))

....
  ....
     ....
الحياه نسبية ، هذا ما اراه .. وهذا ما اؤمن به ..
لا يوجد ما يسمى بالمثاليه ولا الصحة الكامنه والكامله..
النسبية هي الحياة ... كقوانين الفيزياء..

تِلك الرِحلة كانت مُختلفه كلياً ، فضول يأكل جُزء روحي رويداً رويداً ..

حول الاشخاص ذوي المعرفه اللامحدوده .. الحكمه والثقافه التي تعتليهم ..

لعلي اعجب بقوتك.. لكن ان تكون فارغاً.. ذو عقل وتفكير محدود يجعلني امقتك ..

اردت اخبارهما هذا سبب مَقتي لمن يدعا بوالدي ..

هو مثالي من نواحي عده .. لكنه ... ليس ناضجاً كفاية..
بل متلاعباً وغريباً ..

ما تمت تنشئتي به على يد والدي السابق  - التجارب والتعلم والحكمة -

مُقلتي انتقلتا تحدقان بالاكبر سناً بابتسامه حنونه ..
تذكر تماماً كلام دريك حينها عندما انهار مجدداً بسبب توامه
" تغاضى عن هذا ..لراحه بالك ليس الا .. "

ازفر نفساً خافتاً ملتفتاً الى عمه ثم انقل انضاره لاخيه ..
سيشارك كي لا يكون المخطا والضالم بهذه المسرحيه ..

سيفعل هذا من اجل نفسه وحسب ..
" قصر ارثر محمي تقريباً ، خصوصاً في الجزء الارضي .. ، ان تمكنا من الوصول اليه يمكننا الحصول على دلائل تثبت تورط ارثر وجيمس "

اوما ايثان تلقائياً ليكمل بعذما القى نضره خاطفه لروبرت" يمكن لوالدي الحصول على تذكره تأييد لدخول المكان لكن ...القصر اصبح شبه رماد ومهجوراً منذو سنين ... "

نطق البندقِ بسخريه  دون وعي " اشبه بمقبره او مكان يسكنه الاشباح "
فقط كلماته تلك جعلت الشاب -يوشيكي -يحدق به بسخريه
" على الرغم من كون الانفجار كان كبيراً واكل اجزاء من الغابة كذلك ... لكن حجره والدي لم تكن ضمن الجزء العلوي من القصر "

التفت تاكازوكي الى ابن اخيه الاصغر محدقاً به باستغراب..
ليتلبس المعني التوتر عند توجه انضار الجميع اليه ، تلبك قليلاً الا انه قرر استعاده رباطه جئشه
" ما اقصده ..." هو فهم الان تواً ..
ارثر عامل والده كحيوان وسجين .. لجعله يقطن بحجر مغلقه اسفل القصر