. . حِقبه الاستحقاق !؟ ...حتى لثانيه واحده .. الحصول الاستحقاق الحقيقي من الصعب مجاهرته ..
اشبه بمزاد عالمي ! .. ان كان الولد مشاطراً ذكياً بالتجاره ستحصد ذاك الاستحاق وان لم يكن كذلك فالعكس هو ماتحصده.
هذا ببساطه حياه المشردين !.
ازَفر الشاب انفاسه بوتيره بَطيئة مُحدقاً بالجدار لفتره من الزمن ! .
جَسده التفت بعدها للخلف مراقباً وجه والدته ! والتي احتضنت شقيقه اثناء غرقها في سباتها ! ، وهذا فقط كان دافئاً للغاية بشكل غير متوقع ! ان يستيقظ يرى هذا في كل وقت مبكر من الصباح .
ابتسامته تلاشت فورما سَمع صوت طَرق الباب القوي ! .
تليها انتفاض جَسد الشابه امام تحديقات الصغير والتي نهضت على استعجال !لتستقبل سيل من الشتائم والغضب اللامبرر ! .كان على كلاهما مشاهده هذا السيناريو المعتاد ! .
والاصغر سناً جلس على ركبتيه داعكا عينيه بعدم فهم ! فالصوت كان عالياً والضجيج علا صداه مسبباً بفزعه .لتنتقل خزامي نضراته لتوامه هامساً " اخي مالذي يحدث ! " والمعني رَمش بتوتر وقلق مقترباً من توامه بحزن عارم،
فهو الاخر ليس سوى طفل والمواقف كهذه تربكه ! لكن ان كانت والدته لا تملك حولاً ولا قوه ! ، وشقيقه ذو جسد ضعيف بالكاد يقف على قدميه لفتره طويله !
من سيكون بجوارهما ! ان كان صاحب البيت ليس سوى مقامراً سكيراً مجنوناً ؟ .
سَحب شَبيهه الى صدره معانقاً اياه برفق " لاشيء لا تهتم عد للنوم "
" لكن ما هذه الاصوات ! "
كفي الخمري استقرت على مسامع الاصغر
مبتسماً بوجهه بحنان " لاشيء اخي ! ، انا هنا بجوارك لا احد سيجرء على ايذاءك عد للنوم "اما المعني فهو قوس شفتيه بعبوس فيعلم تمام اليقين بحدوث شيء ما ! .
لكن لم تدم هذه الملامح لفتره طويله !فكلا جسدهما انتفض بوقت واحد فورما تم اقتحام الحجره بهمجيه وصوت صارخ جهوري ارعب جسدهما الصغير
" عديما الفائده ! "والاكبر سناً تراجع للخلف ساحباً توامه دون بَتر عناقهما مستنداً على الجدار خلفه برهبه !
" مالفائدة منكما فقط المصروف الزائد ! "كلماته تلك كانت كالسكين بالنسبه لكلاهما لكن الاصغر تشبث بثياب اخيه بقلق والاخر ماكان ليستمد القوه الا من الجدار خلفه بخوف شديد هو ايضاًء .
أنت تقرأ
" سِمفونية الموت "
Mystery / Thrillerأُسس مَكنونات النَفس ان فَسدت فَعلى كُل إمرءٍ إنتشال ورق خريف عُمره . فَلا اباً او اخاً مَن يتّحمل عِتاد الصراع لانتشالك من سوء افكارك . ان كانت الحياه عائقاً .. لا تَكن حاكم السوء لسريرتك . حَياة العبر والامجاد .. كتبتها اوراق التجارب .. وخطتها دم...