"حًـقَبّـهِ آلَآشّـبّـآعَ "/𝑝𝑎𝑟𝑡3/33

66 6 21
                                    

. . حِقبه الاستحقاق !؟ ...حتى لثانيه واحده .. الحصول الاستحقاق الحقيقي من الصعب مجاهرته ..

اشبه بمزاد عالمي ! .. ان كان الولد مشاطراً ذكياً بالتجاره ستحصد ذاك الاستحاق وان لم يكن كذلك فالعكس هو ماتحصده.

هذا ببساطه حياه المشردين !.

ازَفر الشاب انفاسه بوتيره بَطيئة مُحدقاً بالجدار لفتره من الزمن ! .

جَسده التفت بعدها للخلف مراقباً وجه والدته ! والتي احتضنت شقيقه اثناء غرقها في سباتها ! ، وهذا فقط كان دافئاً للغاية بشكل غير متوقع ! ان يستيقظ يرى هذا في كل وقت مبكر من الصباح .

ابتسامته تلاشت فورما سَمع صوت طَرق الباب القوي ! .
تليها انتفاض جَسد الشابه امام تحديقات الصغير والتي نهضت على استعجال !لتستقبل سيل من الشتائم والغضب اللامبرر ! .

كان على كلاهما مشاهده هذا السيناريو المعتاد ! .
والاصغر سناً جلس على ركبتيه داعكا عينيه بعدم فهم ! فالصوت كان عالياً والضجيج علا صداه مسبباً بفزعه .

لتنتقل خزامي نضراته لتوامه هامساً " اخي مالذي يحدث ! " والمعني رَمش بتوتر وقلق مقترباً من توامه بحزن عارم،

فهو الاخر ليس سوى طفل والمواقف كهذه تربكه ! لكن ان كانت والدته لا تملك حولاً ولا قوه ! ، وشقيقه ذو جسد ضعيف بالكاد يقف على قدميه لفتره طويله !

من سيكون بجوارهما ! ان كان صاحب البيت ليس سوى مقامراً سكيراً مجنوناً ؟ .

سَحب شَبيهه الى صدره معانقاً اياه برفق " لاشيء لا تهتم عد للنوم "

" لكن ما هذه الاصوات ! "
كفي الخمري استقرت على مسامع الاصغر
مبتسماً بوجهه بحنان " لاشيء اخي ! ، انا هنا بجوارك لا احد سيجرء على ايذاءك عد للنوم "

اما المعني فهو قوس شفتيه بعبوس فيعلم تمام اليقين بحدوث شيء ما ! .

لكن لم تدم هذه الملامح لفتره طويله !فكلا جسدهما انتفض بوقت واحد فورما تم اقتحام الحجره بهمجيه وصوت صارخ جهوري ارعب جسدهما الصغير
" عديما الفائده ! "

والاكبر سناً تراجع للخلف ساحباً توامه دون بَتر عناقهما مستنداً على الجدار خلفه برهبه !
" مالفائدة منكما فقط المصروف الزائد ! "

كلماته تلك كانت كالسكين بالنسبه لكلاهما لكن الاصغر تشبث بثياب اخيه بقلق والاخر ماكان ليستمد القوه الا من الجدار خلفه بخوف شديد هو ايضاًء .

" سِمفونية الموت "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن