. هـل سَمعتَ يوماً عن مَن يرى الخير و الايجابيه حتى في احلك الضروف ؟ و المواقف ؟ ..
بِجدية ! لا احد سيصدق الامر !.. لا احد في العالم سيصدق كونكَ ايجابياً او جيداً او سيئاً ..
عقول الناس لا تصدق شيء ما لم تذوق ذات كأس التجربة ...
لكن ... سيصدقون الاشاعات ببساطه ... الصحافه .. و النميمه والكلام المُنمق .. الذي يصب في ملصحتهم العامه و هوى ذاتهم ذات الاطار الشيطاني المتلبس .
هولاء هم سكان الحياه هذه ..
مَر فعلاً على الحادث عشره ايام ، ما يفصلنا حقاً هو ، اربعه ايام .. و 6 ساعات اقلها ! ..عن المحاكمه الاخيره .
لم تتحسن الاحوال كثيراً ، لم يعد تاكازوكي الى القصر منذو رحيله الى منطقه قصر جدي الراحل القديم ..
مع افراد عائلته التي لا تصل بدمه قرابه ..
بينما مَكثتُ قُرب كلاهما ..كان من الممنوع زياره يوتا ، لكن لسبب ما عجزت او بالاصح عجز كلانا عن تركه بل مَدت يد مساعده احدى خدم القصر ، لزيارته ليلاً على الاقل ..
تركتُ احيانا بعض باقات الزهور .. والدمى المحشوه .. مع بعض الحلوه ..
بعضها من يوشيكي وبعض الاخر مني ..
كلانا كان عاجزاً عن مواجهته بعد الحادث الاخير .. لزيارته ليلاً .. عندما تُعلن شُروق عينيه مغيبها ! .لكن على ما يبدو انه ادرك مشاعر كُل منا ..
فعلى العكس لم يتخلص من الهدايه التي اُهديت اليه يومياً مِن قبل كلانا ..بل رتبها بشكل تسلسلي بالالوان وجوده الصنع على رفه الخشبي ..
كان دقيقاً للغايه .. كتفاصيله ربما ..
هل هو طفل حتى ؟ ..اطلقت ضِحكه خافته مُلقياً نضره خافته للاصغر سناً والذي راقب الاخر بتمعن !.
كلاهما هرب بعد وقت سابق من انشغال الخدم ونوم بعضهم ،
الاول افرج عن الباب قليلا ..
ليتسلسل خيط رفيع من ضوء المصباح على بلاط الارضيه !.
وتلك المسافه القصيره كانت نجاتههما لتبدا مقلتيهما بسرد قصه مراقبتها لذلك الجسد الصغير !.في الطرف الاخر ، صاحب الخُصلات القرمزيه انشغل بتأمل الاغراض بابتسامه كانت تتسع بكل مره يجد ورقه مطويه بدقه مخبئه بزاويا من زوايه الاغراض ..
أنت تقرأ
" سِمفونية الموت "
Mystery / Thrillerأُسس مَكنونات النَفس ان فَسدت فَعلى كُل إمرءٍ إنتشال ورق خريف عُمره . فَلا اباً او اخاً مَن يتّحمل عِتاد الصراع لانتشالك من سوء افكارك . ان كانت الحياه عائقاً .. لا تَكن حاكم السوء لسريرتك . حَياة العبر والامجاد .. كتبتها اوراق التجارب .. وخطتها دم...