" سِمفونية الموت "

. " ارضُ بِغير واسعة "

. " يجب أن تتذكر أن كنت تريد الحرية فجيب ان تصبر!!"

"كل هذا الوقت كنا نظن أننا ضعفاء. لكننا لم نكن ضعفاء. لم نحاول أن نكون أقوياء فحسب"
.

صوت كلاهما قد وضحَ لخارج الغرفه.. لكن بصوت غير مفهوم..!
.. اما في الجانب الاخر.. انتهى الخدم من صنع الحلوى بالفعل.. لكن لن يجدوا الاشيب بأي مكان بالفعل!. كان كبير الخدم صوت ارتطام حذاءه الاسود قد ارتطم بالأرض.. لكن خطواته توقفت حينما سمع صوةََ من تلك الغرفه -
.
لينطق قائلاََ " اذهبوا.. ساتبدر موضوعه -" قالها اخذاََ الصحن الذي يحمل الحلوى الفاخره -..
.
قاطع صوت حديثهم..صوت صرير الباب -!. " اعذروني".
حدقَ الاشيب بصدمه.. فربما قد وقعَ في مصببه.. ان عرف احداََ انه هنا ربما سيتم اعدامه من قبل تاكازوكي.. لكن هدئته كلمات كبير الخدم الخادم.. الذي كان يدعى ب لوكا؟.. - " لن أخبر احد عن وجودك هنا..لا تقلق..!" لينحني صاحب الشعر الاسود الملقب ب غريب الأطوار كما اسماه يوتا اليهما مقترباََ من الاشيب -؟
.
انحناء الاحترام ليوشيكي قد أعاد له ذكرياته حينما يأتي في ممر المافيا.. كانوا بالفعل الخوف يأكل وجوهم على عكس الان يحترمونه ك كونه بشري وليس شيطان كما اسموه سابقاَ.

" تفضل سيدي الحلوى التي طلبتها.. -!". تبسمَ الاخر بحماس.. فربما هذه المره الأولى التي يتناول ك هذه الحلويات.. علي رغم بساطتها.. الا انه لم يأكلها قط.. التقطَ الصحن بهدوء قائلاََ "متشكر.!"
.
حينما خرجَ الخادم، عيناه العسليه تحدق بويشيكي بلطف.. نابساََ
مع نفسه.." هل هو حقا في العشرين من عمره!."الا ان كلمات يوشيكي لفتت انتباهه..!. قد كان قطعَ الحلوي متساويةََ مع بعضها.!.. "تفضل حصتك لقد حرصت على أنها صحيه نوعا ما ..!" ابتسمَ صاحب الشعر الاحمر بلطف..! " متشكر لكن لا اريد انها صنعت من أجلك.!"
.
الا انه تبادل النضزات ببلاه بسبب عبوس الاخر بوجهه.." كل واصمت!.".... عمَ الصمت الدقائق ليضحك كلاََ منهما بخفهَ..
كان يوشيكي يتعامل معه بلطف.. يوتا يبلغ من العمر اثنا عشرَ سنه... لا يريد فعلا ان يرى شخص يتألم مثله عندما كان بنفس السن!.
.
" انها لذيذه.. بالفعل! ما رأيك انتَ؟." قالها الاشيب مقترباََ من الاخر." لذيذه بالفعل..!" عيناه العسليه نضرت الى الاخر.. الذي كان متحمس قبل قليل .. "لا تبدو انك تذوقت كهذه نوع من الحلويات!..". اما الاخر صدم من سؤاله ليطبق فمه.. ليبادله النضرات قائلاََ " ابي كان يمنعني

من اكل الحلويات من اجل صحتي لهذا السبب!. "." نعم فعلا.. تبدو هزيل الحسد انت ايضاَ!!. "." لا لستُ كذلك!. "قالها وهو يدير وجهه للخلف..
.
الا ان كلمات الاخر قاطعته برعب...".. اذهب بسرعه... انا اسمع اصوات خطوات تاكازوكي..! " شلَ الرعب بجسد يوشيكي قائلاََ.." اين اذهب..!؟ ".. لتتوقف عيناه علي النافذه المفتوحه.." انتبه لنفسك.. اراك مجدداََ...! ". ليخرج من النافذه بسرعه.. بالكاد لأحضه يوتا..!
.
" لم اتوقع هذ-!." قاطعه صوت تاكازوكي المبتسم بريبه قائلاََ... " لم تتوقع ماذا؟. ".. شلت عيناه بالفعل.. لكن استغل فرصه الكتاب الذي كان بجانبه قائلاََ... " اه!.. لن اتوقع نهايه الروايه.. بالفعل..! "
تبسمَ تاكازوكي براحه ليجلس علي المعقد.. متسائلاَ.. " كيف حالك اليوم؟. "
.
قهقه الاخر بلطف قائلاََ " بخير يا كازو.!".. اما الاخر تجاهل ذلك اللقب ناضراََ الصحن.. " هل اكلت حلوى...؟ اليست مضره بصحتك ومن اجلبها لك!." اما الاخر شهقَ بصوت غير مسموع قائلاََ." لا بأس الم يقل الطبيب ان الاهم ان لا اكثر؟.". تنهد تاكازوكي بتعب .." بالمناسبه لما يوجد شوكتين!؟.".طبقَ الاخر فمه بصدمه لينطق بوتيره سريعه. " هذا خطأ من الخدم!"