يطرق الباب همام يأتيه صوت والده : تفضل
يدخل مبتسمًا و هو يحمل أوراق : زاد فضلك ، هذي الاوراق و تقارير العملاء المتأخرين في السداد
يجلس و والده يقلب في أوراقه ثم يقول همام مبتسمًا : ما ودك بواحد ثاني من عيالك يعرس ؟
يرفع ناظريه من خلف نظاراته و هو يرمقه بنظرة و يبتسم : تلعب عليّ يا ولد ؟
يحك حاجبه مبتسمًا : افا ، لا والله اقولها صادق
يرفع رأسه له : انا لو الود ودي زوجتكم كلكم و عيالكم عندي الحين
يقف همام : خلاص اجل نشد عزومنا و نتجهه لخوالي خاطري بوحدة من بنات خالي
يسند ظهره خالد مبتسمًا : بنت عادل ؟
يبتسم همام بصدمة : شلون !
يقول خالد : اي والله اني داري
يتجهز الجميع للرحيل يقول تركي : تعبنا من الروحه و الجيه
يرد عليه سلطان : بالعكس السفر ممتع أيًّا كانت اغراضه و دواعيه
يرميه تركي بالفانيلة : يا شيخ دز الله يرحم والديك انا واحد احب الهدوء و الاستقرار
يردها إليه : انت واحد نكدي و نفسية و معقد و ..
يجره تميم من الخلف بقوة : خير وش فيك على اخوي ؟
يقول سلطان بصدمة : ليه انا ولد الجيران ؟
يدفعه تميم إلى تركي و يقول : لا هو احنا توينز يعني اخوان اكثر
يرده تركي ناحية تميم بضحكة : عجبتني الفكرة تصدق
يمسك سلطان يديّ تميم و يدفعه بكل قوته حتى يسقط أرضًا فوق تركي : اجل القم انت وياه
يقف أمام الباب استعدادًا للهرب ، يدفع تركي تميم : ابعد انت وش ثقلك
يقف تميم : تلايط بس والله اني جسمي رهيب و رياضي
يخلع قميصه و هو يستعرض عضلاته : شف شف
يقول سلطان ضاحكًا : اسكت بس انت و عظامك ذي قلك عضلات
تدخل والدتهم : وش ذا الصوت ؟ الغداء جاهز ، هيا ورانا سفر
يخرج تركي و سلطان اولًا و تقول والدتهم : تميم اليمامة ف الغرفه نادها معاك و تعال تغدوا
يطرق الباب حتى يسمع صوتها تدعيه للدخول ، يفتح الباب و يدفعه ب اصبعيه قائلًا : الغداء جاهز
و يتحرك قبل أن ترد عليه
يلتم الأربعة حول المائدة و معهم والدتهم تهمس اليمامة : متى بنمشي ؟
ينظر تركي لساعته : بعد الغداء
ترفع يدها و هي تنظر إليه
يلتقط تساؤلها لكن لا يجيب
ينتهي الغداء و يستعدون للرحيل
يراها تدخل و تخرج و يعبث التساؤل فيها لكنه لا يرد
يلتقي بها في الممر يستوقفها : اسألي اشوفك بتنفجرين
تنظر إليه : سند ! ليه ما جابه ؟
يجيبها تركي : بيجي بكرا ابوه مداوم و بيمر به علينا
يتوقف كل شيءٍ فيها و هي تنظر له بصدمة و صمت يقول : اتوقع قايلك انا يومين ما قلت لك بيجيبه بكرا
تقول : بس ما قلت لي اننا بنمشي اليوم !
يتركها و يتحرك : يفترض انك تكونين عارفه
تدخل إلى والدتها : يمه خليهم يجيبون سند
ترفع وجهها إليها : ليه ما جابوه ؟
تحاول الامتناع عن البكاء : لا يقولي بكرا بيجي هو وياه
تخرج والدتها : تركي
تدخل إليه : تركي مهاب ليه مقد جاب سند !
يعرف تمامًا أن خلف سؤالها انفجار يجيب بهدوء : هو بيجيبه بكرا و ترا ما حجزت له
تسأله بتحقيق : و ليه ما حجزت له ؟
يرد عليها : هو قايلي لا تحجز له بجيبه معايا و ما فرقت كلها يوم
ام تركي : اجل دق عليه يجيبه و احجز له ماني طالعه من الرياض الا هو معانا
تركي : يمه ترا الولد مع ابوه مو مع غريب
ام تركي : دق دق و هات بكلمه
تركي : خلاص انا بتفاهم معاه
ام تركي : دق و هات اقولك
أنت تقرأ
كسرت جناحيّ اليمامة فكان الجرح سندًا مُهاب
Randomمساء أو صباح الخير كيفما كان التوقيت لديكم اقرؤها هذا أول عمل روائي لي و هذه بدايتي الأولى بين يديكم لازالت تحت الانشاء أرجو أن تنال على استحسانكم اعزائي
