انت الوحيد في قلبي

chap:29

لندن

نامجون بسخرية: " واو ، جيون جونغكوك يقدم لي بعض المشروبات"

جونغكوك :" بالطبع ، هذه واحدة من مواهبي!

وايضا تاي ليس في المنزل ، لذلك يجب أن أضيف ضيوفي بمفردي ، سوف يعود لمنزل اليلة "

  اومئ نامجون برأسه وقدم كأس عصير البرتقال الى جين قبل ان يشربه بسرعة ، عطشة!

نامجون:" بقية هو   هناك لمدة أسبوع ؟ وانا وجين عدنا الى هنا "

جونغكوك :" حسنا ً ، قلت انك تريد شهر عسل لمدة ثالث أيام ، وحصلت عليه "

ضحك  واكمل :" اوه  لا قلت من قبل انك ترغب في شهر يستحق شهر العسل ؟ فلماذا ؟ لم يكن ممتعا ً  ؟"

نامجون ابتسم لجين " بالطبع كان ممتعا ً، ولكن لدينا خطة اخرى ، نحن علينا تجديد شقتنا معا ً  ، أليس هذا رومانسي عزيزي ؟"

نامجون نظف حلقه قبل ان يستمر :" ماذا عنك و تاي؟ انت تبدو حقا ً مولعا ً  به ، هل تصدقه ؟"

اومئ جونغكوك برأسه: " أصدقه . لقد بدأت في قبوله في حياتي ، انه شاب جيد  "

نامجون انحنى راسه وقال: " انا اعلم ان تاي افضل ،  من جيمين ولكن -" اوقفت كلامه عندما تم قرص من قبل جين وحدق في وجه بتحذير ،

كان من الواضح انها لا يريد من زوجه ان يستمر ، ضيق عينيه يقاتل خاصة جين الحادة

نامجون :" لماذا ؟ جونغكوك هو أفضل صديق لي ، ويجب ان يعرف ما كان يحدث!"

تنهد جين : " ولكنا لا نعرف حقيقة الاشياء!"

نامجون:" عزيزي . رأينا ذلك بأعينا "

كان جونغكوك تائه ومتوتر ،

هو لا يفهم ما كانوا يتحدثون عنه ،
كان مشوشا ً  مع معركتهم الالفظية المفاجئة

جونغكوك:" ماذا حدث نامجون ؟ قل لي!"

وضع نامجون أصبعه على شفاه زوجه ، متوقعا ً  منه البقاء هادئة ،  والسماح له بالتعامل مع الوضع

واكمل: " رأينا تاي  ويونغي في مقهى في وسط مدينة. دايجو في كوريا  فقط هما الاثنين"

جين: " هيا!. ربما كانوا فقط يخرجون سويا ً "

هو  لا يريد ان  يشعر جونغكوك  بالشك اتجاه تاي بدأ يعجب بتاي منذ حفل العشاء الخاص بالشركة ،

وقد أصبح صديق له

  ضغط جونغكوك على اصابعه  ، وعقله في معركة في الداخل

نامجون:" انا اعلم انه من الصعب لك ان تصدقني صحيح ؟ ، لانك. وقعت بحبه"

نظر له. واكمل: " ولكني أفضل صديق لك ، لقد كنا أصدقاء لفترة طويلة ، وانا لن اكذب عليك ، انا فقط لا اريد أن أراك تتألم مجددا"

بقية جونغكوك متجمدا ً كان يحاول جاهدا ً  السيطرة على مشاعره العاصفة

وجه تاي ظهر في عقله ، ابتسامته الجميلة ، ضحكته الطيفة ، بدأ  يشعر بالقلق ،

لا يريد ان يخسره لمرة الثانية

جونغكوك: " كانوا أصدقاء في مرحلة الطفولة ، كانوا في المدرسة معا ً "

خلق بعض الاسباب ، ليس لرضا نامجون ولكن لرضا قلبه لم يكن هادئا ً  ، ظهر وجه يونغي في ذهنه الاحظ ان المهندس الشاب الموهوب كان دائما ً يلقي نظرة سريعة على تاي بأهتمام كان يحدق به ،
أرسل إنذارا صامتا ً  ولكن ربما لم يتم تلقي الرسالة ،
او ربما كان فقط يتظاهر بعدم فهم كان يونغي أكبر مخاوفه هذا الرجل كان مثاليا ، مع وجه وسيم وشخصية عظيمة ،
فمن غير المحتمل ان تاي يمكنه ان يستمر طويلا

اذ كان يونغي مغريا ً ، كان وضعه كمهندس الشركة واعدا ً بما فيه الكفاية لدعم شريكه أيا كان

نامجون:" أصدقاء ؟ ام. ربما صحيح ، ربما اكثر من ذلك ، نحن لا نعرف ماضيهم لم تكن قد فكرت بمنطقية ؟
لماذا كانوا لم يتكلمو  بحرية أمامنا ؟

ويبدون كما لو كانوا يغتطون على شيء ما ، ولكن وراءنا ،
كانوا يضحكون بسعادة وفي النهاية يمسكون بأيدي بعضهم "

جونغكوك: " يمسكون أيدي بعضهم ؟"

  شعر بأمعاءه كما لو تم لكمها كان من الصعب عليه التصديق

*أمساك أيدي بعضهم ؟ هل بهذه السهولة يمكن يونغي لمس تاي ، فبينما انا كزوج له أكون بحاجة الى ان اسأل عن أذنه ؟ لكنه ترك يونغي يلمسه بسهولة . ماذا كان يونغي حقا ً ؟*

نامجون:" لم أقصد استفزازك "

، أراد نامجون الافضل لجونغكوك، اذ كان يحب تاي حقا ً  ، هو يريد من صديقه التصرف قبل فوات الاوان أراد من جونغكوك ان يعرف حقيقة تاي كانت هذه الطريقة أسهل ،

كان يعلم ان علاقة جونغكوك وتاي لا تزال ضبابية

نظر له واضافة:" لماذا لا تحاول ان تسأله الليلة ؟ اسأله بشكل صحيح  لا تفقد أعصابك ، عليك السيطرة على نفسك "

  اومئ جونغكوك برأسه بضعف ، كان حقا ً لا يتوقع أن تاي يخونه من وراءه ،

جونغكوك :" شكرا ً  لك على قول ذلك لي  اذ لم تكن . انا ابدا ً  لن اعلم "

جين الذي  كان يراقب طوال الوقت تحدث بطء

جين:" أعتقد أنك لست مضطر لشعور بالريبة من تاي، انا اعلم انه فتة لطيف ،
ولن يكذب ولا يخونك ، من الجيد انك تعرف شيئا ً عن يونغي وعنه ولكن لا تكن فضوليا ً "

رفع جونغكوك وجه ، وعقد حاجبيه

جونغكوك:"فضولي ؟"

جونغكوك:" انت دائما ً تسمعه صحيح ، كيف الفضول قتل القط "

يتبع