انت الوحيد في قلبي

chap:44

لندن

مرت ثالثة أشهر منذ أخذ فيها. جونغكوك لمنصب والده ، رئيس الشركة ، من كان يعلم ان جيون هيون سيعطي كامل ثقته بقدرة أبنه الوحيد بشركته جيون

قد أصبحت الاكبر في قطاع البناء تحت قيادة الرئيس الجديد جيون جونغكوك،

وقد تعاقدت الشركة مع العديد من المشاريع رفيعة المستوى مثل الفنادق والشقق السكنية والمنتجعات

جونغكوك بنفسه *ربما كل هذا كان من حظ تاي* ،

أبتسم وحدق في صورهم الجميلة في إطار على مكتبه كانت أحدهما من حفل الزفاف عندما سار كلتهما في الممر بعد الحفل والاخرى من شهر العسل كان تاي يجلس في حضنه ويبتسم ابتسامة واسعة بسعادة لكاميرا بينما

جونغكوك يضع قبلة على خده ،

لم يستطيع الانتظار لعودة الى المنزل ،

هو بالفعل يفتقده!

أنحنى جونغكوك برأسه الذي يؤلمه لخلف على الكرسي الكبير الذي كان يستخدم كعرش والده ، قد غير الغرفة من الداخل بأكملها على حسب ذوقه كان هناك عدد قليل من الاشياء تعود لوالده ولكنه فقط غير الترتيب ،

فعل جونغكوك ذلك عن قصد لانه يريد الشعور بوالده يرافقه في مواجهة عالم الاعمال الصعب منذ تقاعد هيون ، حسنا هو لم يتقاعد تماما لانه لا يزال المستشار ،

صحته أصبحت أفضل ، لا مزيد من لالم الظهر او الرأس يورا سعيدة ايضا لان زوجها أصبح دائما بجانبها وبمجرد تولي

ابنها المنصب ذهبوا الى هاواي ، شهر عسل كما قالوا

فتح عيونه جونغكوك المغلقة بشكل واسع عندما فتح الباب بقوة ،

كان جيمين يقف أمام الباب المفتوح ، وسرعان ما هرعت سكرتيرته في وقت قريب تأخذ أنفاسها بشكل مضطرب ، ونظرت له بأسف

سكريتارة: " انا اسفة سيدي ، لقد حاولت منعه ولكن-"

جونغكوك:" لا بأس داهيون ، يمكنك العودة لعملك "

ألقى نظرة باردة نحو جيمين الذي كان يبتسم مستمعا لتعليمات جونغكوك منذ اجتماعهم الاخير في المطعم لم يره على الاطلاق

جونغكوك بنفسه

*ماذا يريد بعد ؟*

كان الكثير من الاسئلة تسبح في عقل جونغكوك

سكريتارته اومئت برأسها :" نعم سيدي "

غادرت الغرفة ولكن ليس قبل ان تغلق الباب بإحكام كانت تعرف ان الموظفين سيبدأون في القيل والقال عن رئيسهم الاكبر بنفسه

*عودة حبيبه السابق فضولهم*

هزت رأسها قبل ان تعود الى مكتبها