chap:1

2.9K 59 8
                                    

اتمنى اشوف تفاعل يخليني دائما متحمسة. 
    ______________________  

     كوريا جنبوبية دايجو            

تاي:" تهانينا لتخرجك مقدماً يونغي! أنا أسف لأنني لا أستطيع ان أكون هناك للاحتفال بتخرجك
مع عائلتك ، كما تعلم ، العمل وكل شيء  قالها لصديق طفولته من خلال مكالمة هاتفية

صباح يوم الأحد ،

يونغي:" شكرا لك تاي ، لا تقلق ، انا أتفهم. يمكننا الألقاء لاحقاً عندما أعود الى كوريا "

تاي يمكنه ان يقول ان يونغي يبتسم ولكنه فقط حرك عينيه بأعتزاز قبل ان يسمع صوت شقيقته

تاي ضحك: " اذ قلت ذلك! حسنا انا اسف يونغي ولكنني يجب ان أذهب ، انا يجب ان أعد وجبة الأفطار الآن ويمكنني أن أسمع صوت أخواتي يصرخون "

يونغي: " اوه ، لا بأس ، أذهب للحصول على إفطارك ، أوصل تحياتي الى عائلتك ، وسوف أتصل بك في المرة القادمة "

تنهد تاي برفق وقال:" أوصل تحياتي لعائلتك ايضاً ، وتهانينا مرة اخرى "

يونغي :" نعم بالتأكيد ، وداعاً تاي " واغلق الخط

تنهد تاي بينما كان يمسح على طاولة المطبخ الرخامية عندما فكر بيونغي، كانوا أفضل أصدقاء منذ ان كان يبلغ من العمر سبع سنوات

على الرغم من أن يونغي كان أكبر منه بأربع سنوات
فقد تعامل الآخر معه بلطف و كان واقياً تجاهه
كان السبب يعود عندما كانوا أطفال ، أصدقاء المدرسة كانوا يحبون اختيار تاي ، فقط لأن تاي كان صبي أنثوي ،

تاي في بعض الأحيان كان  يرتداء ملابس الفتيات
عائلته كانت حقاً داعمة وتفهمت أختيار تاي

عندما كان في الثانية عشر من عمره أجرى أختبار وتم أثباته كشخص يستطيع الحمل ، كانت أسرته سعيدة حقاً وقبلوه كما هو ، لأن تاي كان فقط رائع ونوعاً ما لا احد يستطيع نكران الفتى الجميل حتى عائلة يونغي أحبوه
وكبرا معاً ،

يونغي قد نضج ليصبح طويل قامة وجسم رياضي و وجه وسيم مع عيون عميقة بنية وشعر بني ناعم

في حين تاي نما ليصبح صبي جميل عيون زرقاء  عسلية ، أنف لطيف  ، شفاه وردية وشعر اشقى ، كان تاي فقط فتى جميل مع جسم متعرج ،
مؤخرة كبيرة وفخذين سميكة
الأطفال الذين أعتادوا التسلط عليه بدأ سلوكهم بالتغيير أتجاه تاي ، بدأوا في محاولة لجعله صديقاً ولكنهم لم يتمكنوا من الاقتراب منه لأن تاي كان دائما مع يونغي وكان يحميه  حقاً

عندما كان تاي في السابع عشر من عمره
توفيت والدته (جوهانا) الحبيبة بسبب السرطان

وتركته مع والده و أربع أخوات ، يون جين /ليزا
روزي / جيسو

والدته قد تركت مساحة لا يمكن تعويضها في أسرتها
كان لديهم صعوبة في التعامل مع غيابها ، ساعده يونغي وعائلته بذلك منذ إنهم يسكنوا بجانب بعضهم
ولكن الحياة يجب ان تستمر ، والده ، ماركوس لعب دور رئيسي في جمع عائلته مرة أخرى في حين أن أخواته الأصغر سنا مازالوا بالمدرسة ،

تخرج تاي من المدرسة الثانوية مع نتيجة ممتازة

لكنه أختار عدم مواصلة دراسته الجامعية  لأنه أراد أن يعمل اولا ليساعد والده

في البداية كان والده ضد قراره ولكن بعد أن وعد بأنه سيدرس في وقت لاحق عندما يكون الوضع المالي أكثر أستقراراً ، وافق والده أخيراً

بينما والده كان يعمل مشرفاً في مصنع قريب
عمل تاي كمساعد في مكتبة قريبة من منزله

أحب تاي القراءة حتى أنها كانت الوظيفة المناسبة لهأراد البحث عن وظيفة ثانية لأن أخواتهيون جين/وروزيقالوا إنهم يريدون ايضاً البحث عن وظيفة بدوام جزئي لمساعدة تاي و ابيهمولكن تاي لم يسمح لهم وهذا هو السبب في انه أحتاج الى وظيفة ثانيةتوقفت أفكاره عندم...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أحب تاي القراءة حتى أنها كانت الوظيفة المناسبة له
أراد البحث عن وظيفة ثانية لأن أخواته
يون جين/وروزي
قالوا إنهم يريدون ايضاً البحث عن وظيفة بدوام جزئي لمساعدة تاي و ابيهم
ولكن تاي لم يسمح لهم وهذا هو السبب في انه أحتاج الى وظيفة ثانية
توقفت أفكاره عندما سمع أن أخواته يتجهن بسرعة له قبل أن يحصل على عناق ضيق وجماعي مع شقيقاته الأربعة قالا " صباح الخير تاي!"

تاي إعداد الطاولة :" فتيات صباح الخير!  أين أبي ؟"

والده:" انا هنا "

ابتسم والده اثناء دخوله للمطبخ وبعدها اخذ يقبل أطفاله على الخدين وقال:  " صباح الخير تاي وايضاً جميع فتياتي ، شكراً على وجبة الافطار تاي"

  قبل ان يجلس على كرسي في نهاية الطاولة مع تاي الى جانبه

الفتيات الأربعة هتفن معا:" صباح الخير أبي"

والده:" حسناً ، ماذا تنتظرون يا أطفال ؟ دعونا نأكل "

جميع أطفال ضحكوا قبل ان يبدأو بتناول الطعام
كان الأفطار ممتع مع مزاج جيد والنكات ولا يستطيع تاي أن يطلب أكثر من هذه العائلة الجميلة في حياته
....
يتبع

انت الوحيد في قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن