chap:58

702 33 3
                                    

هذا الفصل يفصلنا عن اخر فصلين

____________________

تيسينو - سويسرا

كان جونغكوك  ينظر   الى وسط البحيرة قد أحتل المشهد الالون البرتقالي والبني والابيض الثلوج كانت تسقط أحيانا  في تيسينو

لا تزال بحيرة ماغيور يزورها السكان المحلين والسياح على الرغم

من ان درجة الحرارة منخفضة جدا

كان يتذكر تاي  الذي يشعر بالبرد بسهولة

وتذكر عيد ميلاد تاي عشية عيد الميلاد وأول عيد ميلادهم

هل لديه فرصة لاحتفال بهده المناسبات الخاصة معهم ؟

أعرب عن أمله في ذلك دون أن يلاحظ مرت ثالثة أسابيع منذ وصوله الى سويسرا ،

وادي ماجيا يعني الكثير بالنسبة له ،

كان له العديد من الذكريات الجميلة مع تاي  شعر بالهدوء هنا الاوقات مرقت  بسرعة كبيرة ،

جونغكوك لا  يزال يتذكر لحظة تركه لـمنزلهم ،

هو قبل جبهة تاي  بلطف لا  يريد ان يوقظه ،

حمل حقيبته قبل ان يأخذ سيارة أجرة الى المطار في الصباح أخذ اول رحلة الى زيوريخ سويسرا شعر بالحزن لترك زوجه  وطفلهما وعائلته في لندن

لكنه شعر وكأنه غريب، لا احد سوف يقلق بشأنه كان حقا  يفتقد لتاي ،

أبتسامته وضحكته السعيدة ،

وهذا هو السبب في انه لا ينسى ان يتصل بزوجه كل يوم ،

حتى لو تجاهله تاي  ورفض الحديث معه كان قلقا  على حال تاي  ، كل يوم ،

هو يصلي من اجل سعادة تاي  وطفلهما ، صدم عندما قرأ عن وفاة جيمين على الانترنيت ولكن لا يوجد شيء يمكن القيام به بعد الان أراد ان يفسر  لجيمين كل شيء وان يعتذر لهم بشكل صحيح ولكنه ذهب ،

لم  يهتم بي خبر موت جيمين. لا يشعر بلحب

  ولكن في رأسه كانت طريقة قتل جيمين  مروع وماهو لاكثر قسوة هو الطفل الذي لم يعرف من هو والده الذي كان في بطنه وقتل ،

صلى لطفل البريء وأعرب عن أمله في ان يحكم على القاتل بالاعدام لم يكن يريد اي شيء سيء يحدث لعائلته لم يستطيع ان يتخيل ماذا سيحدث له اذ اي شيء سيء حدث لتاي وطفلهما

كان جونغكوك يشعر ايضا  بالاسف لانه لم يتمكن من البقاء بجانب تاي وحماية أكثر النفوس ثمينة في حياته ،

ولكنه كان طلب تاي! هو فقط منحه طلبه ربما كان تاي على حق ان المساحة يمكن ان تحل مشاكلهم بشكل أفضل ، ربما!

لم يكن متأكد بعد الان في بعض الاحيان ، تطفو بعض الافكار العشوائية في عقله ، ربما تاي  يشعر بملل منه ، يشعر بلملل من المكلامات الهاتفية المتواصلة في كل ليلة ربما تاي قد الاقى به بعيدا  عن حياته! ربما!

انت الوحيد في قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن