انت الوحيد في قلبي

chap:40

       لندن                      

أستيقظ تاي وأنفاس ساخنة تطرب على رقبته مع شخص يفرك بيده دوائر على خصره ، أبتسم وتلك اليد سحبته لوراء

وكانت  الذراعين حول خصره أشتدت أكثر أبتسم تاي واستدار بين تلك الذراعين و وجه قابل صدر الشخص بجانبه وضع الشخص قبلة على جبينه ما تسبب بخجل تاي رفرفت عينيه ببطء

ورأى جونغكوك ينظر إليه ايضا  مع عيون مليئة بالحب والمودة تجعل من تاي يغرق بخجله

وتذكر كل أحداث اليلة الماضية ، وجه تورد ودفع به في صدره

  هامس تاي بهدوء:" صباح الخير حونغكوك "

وابتسم جونغكوك أبتسامة واسعة لخجل زوجه وأجاب: " صباح الخير صغيري"

رفع  جونغكوك رأس تاي  بلطف عن صدره ورأى وجهه احمر  مع نظرة خجولة في عينيه ،

أبتسم بوسع لظرافة تاي

تاي: " عليك ان تنهض والذهاب لعمل "

جونغكوك:" انا أخذت إجازة اليوم لاني أريد ان أبقى وأحتضنك ؛"

رفع. يده ورفع غرة تاي الناعمة عن جبينه

وتاي تذمر بعدم رضى:"جونغكوك! لا يمكنك ان تفعل ذلك ، يجب ان تذهب لعمل"

أبتسم جونغكوك: " ولماذا ؟"

تاي: " لانك رجل مسؤول!"

  ضحك جونغكوك بينه وبين نفسه قبل ان يدفع بوجه في عنق تاي وقال : " انا اعلم صغيري ، أردت فقط  إغاظتك "

  ارتعش تاي عندما شعر بشفاه جونغكوك تقبل عنقه

تاي دفع جونغكوك عن جسده وجلس. وقال  :" اذ كان الامر كذلك ، اذا أنهض! أستيقظ الان ، أستحم وأستعد وانا سوف أعد وجبة الافطار لك "

  تأوه جونغكوك  وقال:" حسنا حسنا ، ولكن أعطني قبلة اولا ً "

تنهد تاي وقال: " حسنا ً!"

قبل على خده واكمل :" الان! أنهض قبل ان اقوم بقرصك "

وقف تاي  بسرعة من السرير أراد إخفاء خديه المتوردة
أبتسم جونغكوك بسعادة راض  عن تطورهم

جونغكوك:" حسنا ."

كان جونغكوك  مستلقي ويغني

ولكن اتاه صوت مرتع وهو يفتح الستائر لتسمح اشعت الشمس بدخول

تاي:" الان!"

خرج من غرف  تجاهل تحديق جونغكوك به

كان جونغكوك يحدق بغرام بالجسم الممتلىء امامه قبل ان يختفي من ألغرفة ،

تنهد بشكل كبير قبل ان يقفز من السرير ويغني

ودخل. يستحم

  حياة تاي في البيت عظيمة أصبحت أكثر بهجة كان وجه مشرق بسعادة وأعرب عن سروره لرعاية جونغكوك الذي كان محبا أتجاه لا مزيد من الدموع في حياته الزوجية كل صباح ،