chap:33

1.2K 41 2
                                    

لندن.               

زفر هيون بغضب وقال " انت لا تصدق!"

جلس على كنبة
وجونغكوك لم يرفع رأسه ، فقد يحدق في البساط تحت قدميه
خده الايسر تورم من صفعة والده

جونغكوك: " أعترف اني كنت مخطأ هنا  ولكن ماذا يمكني ان أفعل ؟ اين يجب ان اجده ؟ أبي ، امي ؟"

نظر الى والداه الذين أظهروا ردود فعل مختلفة لم يكن جيون ينظر إليه ، كان وجه أحمر من الغضب تجاه ابنه
الوحيدة كانت يورا تبكي بخوف عن مكان ابنها في القانون المحبوب ،

جونغكوك لا يمكنه ان يكذب بعد الان ،

قال الحقيقة الى والديه من الالف الى الياء وبمجرد اعترافه بما فعله بتاي في تلك اليلة

أقترب منه والده بهدوء قبل ان يهديه صفعة قوية على وجنته

قبل جونغكوك بهذا ،

لا يقول شيئا ً ، كان يعلم انه يستحق ذلك لم يكن ألمه شيئا ً مقارنة بالالم الذي تحمله تاي بسب غباءه

يورا:  " لماذا لم تخبرنا من قبل ؟ ولماذا الان  اخبرتنا  وبعد أسبوعين ؟"

زفر هيون:" لو لم تطلب  أمك  منك ان تسمح لي تاي. ان يأتي  الى هنا ، نحن لن نعلم ما حدث بينكما حتى النهاية!"

لم يكن يتوقع ان أبنه كان يكذب عليه كل هذه الاوقات

يورا :" تاي فتى جيد  كيف يمكن لك فعل ذلك له؟"

تجمد جونغكوك ، شتم نفسه في ذهنه

  وقف هيون من مقعده ، بدا يمشي في غرفة 
  امام جونغكوك الذي كان يحني رأسه

هيون :" اذا ماركوس  علم..."

توقف هناك ،  ظهر وجه ماركوس في عقله ، الرجل الذي يعتقد انه يعتني بأبنه! ولكن هذه الكارثة حدثت!

واكمل :" اووه!... اذ حدث اي شيء لتاي . ماذا اقول لوالده ؟انا الوحيد الذي كان مهتم لزواجك من تاي ، انا الذي توسلت ، وكان من الجميل جدا ً  منهم عدم خذلنا والموافقة ، وانا مدين لماركوس لمساعدته ، كان هو الذي أنقذني ، انا لا يمكني ان أسد حتى هذا الدين بعدما دمرت كل شيء بعدم تقديرك لتاي ، انا أشعر بالخجل انت تعلم! "

يورا :" أشعر بالاحباط لانك لم تتغير جونغكوك ، انا حزينة لانك كذبت علينا عن زواجك "

جونغكوك :" أمي. هذا كان في الماضي . من فضلك لا تجلبي الماضي ، لاني وقعت في حبه لهذا أصبحت مجنون هكذا ، تعلمين ؟"

  أنحنى جونغكوك رأسه مرة أخرى خجل من نفسه

لم يقدر ان ينظر  في وجه والديه

كان يعلم لماذا كان والديه محبطين جدا ً منه لم يكن فقط كسر قلب تاي. فقد ولكن ايضا ً  قلب والديه كان يشعر بالذنب أتجاه والده في القانون الذي وضع ثقته الكاملة فيه لرعاية تاي ،

انت الوحيد في قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن