part 4

1.2K 72 146
                                    


LISA POV:

فتحت عيناي ببطء و تكاسل صباح اليوم، أنظر نحو النافذة و يمكنني رؤية أشعة الشمس من خلال الستائر البيضاء الشفافة هناك.
لا أعلم ما إذا كنت متأخرة أم لا.
لقد حصلت على حلم كانت جيني محوره، كل ما أذكره أنها كانت تبتسم بإستمرار في وجهي و كأنها علامة على إرتياحها برفقتي و هذا يجعلني بالفعل سعيدة بذلك.

تثاؤب كسول أصدرته و أنا أتقلب على سريري، ليس لدي خطط لليوم لذا أفكر في إصطحاب جيني للمشي خارجاً قليلاً و أظن أنه من المستحسن أن تذهب لزيارة والديها.
لكنني أريد النوم  !
سمعت صوت طرقات باب غرفتي، تجاهلته في بادئ الأمر لأنني ظننت أنه تخيلاتي فقط، لكن الطرقات عادت مرة أخرى لكن بشكل أقوى.
إستقمت و فتحت الباب، كانت جيني   !
إبتسمت لها إبتسامة واسعة و عندها سمعت منها:

"صباح الخير".

نطقت هي بخجل، هي تجعل يومي مميز بشكل مفاجئ.

"صباح الخير  !".

حييتها بمرح، لقد نجحت.
كانت هي أول من قال صباح الخير و أنا أجده لطيف جداً.

"لقد تأخرت عن موعد إستيقاظك بعشر دقائق، حسبت أن شيء ما يحدث لذا  .  . أسفة على الإزعاج".

أنزلت رأسها للأسفل تلعب بأصابعها بحرج.

"عزيزتي لا بأس كل شيء بخير، أنا فقط سعيدة لأنك أيقظتني".

نبست لها بنبرة مريحة، هدفي التالي جعلها تفعل ما يحلو لها دون أن تتأسف أو تشعر بالخجل من أفعالها و التردد.

"يجعلني أشعر بالسعادة لرؤيتك سعيدة".

إحمرت وجنتيها بشدة، إنها لطيفة.

"سأستحم و أقابلك في المطبخ، اليوم سنصنع الإفطار سوياً بخير  ؟".

هزت برأسها بإستمرار موافقة لكلامي و بعدها نزلت من أعلى الدرج للدخول إلى المطبخ.
أغلقت باب غرفتي و إتجهت لدورة المياه.
حمامي الدافئ أنا قادمة  !.

"و الآن صباح الخير".

رأيت جيني تجلس على كرسي طاولة المطبخ، تقدمت للثلاجة بينما أجفف شعري المبلل بمنشفتي، إبتسمت هي تجاهي دون قول أي كلمة.

"ما رأيك بفطيرة التوت البري مع الفراولة  ؟".

نظرت إليها من وراء باب الثلاجة المعدنية، إلتفتت إلي ثم قالت :

"سأكون جيدة مع أي شيء تقومين بصنعه، فأنتِ تجيدين صنع طعام لذيذ".

أليس هذا لطيفاً عندما تخرج منها هذه الإطراءات الصغيرة نحوي  ؟

PSYCHIATRIC DISTURBANCES || JLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن