part 7

1.1K 81 359
                                    

LISA POV:

"م-ماذا بكم يا رفاق".

لقد دامت لحظات الصمت كثيراً لدرجة بدأت أشعر بالخوف من نظراتهم و بالأخص جيني التي لم تأتِ بأي رد فعل.

"لقد وثقت بك و جعلت نفسي و كأنني في منزل أحد بمثابة أخت لي و ها أنا ذا أستمع لهذا الهراء الذي يخرج منك ليسا و كل ما تقولينه ماذا بكم  ؟".

زفرت جيني بغضب و كأنها تنين على وشك الإنفجار.
لقد كانت كلماتها مثل سكين يطعن بقلبي العديد و العديد من المرات، لقد أحببتها حقاً و هذا شيء لم يكن بإرادتي.
نظرت إليها و أنا أشفق على نفسي لأنني سمعت تلك الكلمات تخرج من فم أكثر الأشخاص حباً لقلبي، لقد حاولت دفع نفسي للتفوه بشيء ولو حتى أعتذار لكنني لم أستطع  !

"أشعر بالإشمئزاز منك حقاً ليسا، و لكن شكراً لك لكشفك حقيقتك، لو بقيت عندك يوم واحد أكثر لكنت الآن  .  . أتعرض للإغتصاب كما حدث في ماضي الذي مثّلتي أنك تساعديني في نسيانه على الأقل".

إتسعت عيناي بصدمة و أنا أقف مسرعة من هول هطول كلماتها على مسامعي.
بدأ جسدي بالتحرك من تلقاء نفسه، أضغط بقوة على فكي و كأنني سأكسره في أي لحظة.
تقدمت نحوها بغضب بينما أصرخ بكل ما أشعر به.

"يجب أن تكوني شاكرة لأنني ساعدتك في هذا و ليس تمثيلاً أيتها الوقحة  ! لو لن تتقبلي مشاعري كان عليك رفضها بطريقة ألطف أيتها الوحش  ! من المفترض أن تشكري الإله لأنه يريد لك السعادة بجعل الناس يحبونك لكنك من الواضح أنك لا تستحقين  !".

صراخي ملأ الغرفة و والدة جيني من الخلف بدأت تبكي و لست بأقل منها لأن دموعي بدأت بالنزول من تلقاء نفسها حالما بدأت في الحديث، أنا أشعر بالغضب من نفسي أيضاً لأنني أتحدث بهذه اللهجة تجاه جيني. 

"هذا يكفي الآن و أخرجي من منزلي  !".

صرخ السيد كيم من ورائي لكن نظرات الغضب خاصتي لا تزال موجهة نحو جيني.

"أنت  .  .!".

رأيت الحقد بعينيها و هي تنظر إلي.
رفعت يدها و أشاحت بسرعة و عندما كانت على وشك ضربي إستيقظت بفزع على سريري و أنا ألهث بشدة محاولة إلتقاط أنفاسي التي تهرب مسرعة مني.

"ليسا هل أنت بخير  !".

رأيت جيني تقف بجانبي و نبرتها يملأوها الخوف ممسكة بكأس من المياه تقدمه إلي و يدها على ظهري تحاول تهدأتي، لقد كان كابوساً  .  .

(اهيهيهيهيهي كيفني بس🤭)

"أجل  .  .".

PSYCHIATRIC DISTURBANCES || JLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن