LISA POV:
"م-ماذا بكم يا رفاق".
لقد دامت لحظات الصمت كثيراً لدرجة بدأت أشعر بالخوف من نظراتهم و بالأخص جيني التي لم تأتِ بأي رد فعل.
"لقد وثقت بك و جعلت نفسي و كأنني في منزل أحد بمثابة أخت لي و ها أنا ذا أستمع لهذا الهراء الذي يخرج منك ليسا و كل ما تقولينه ماذا بكم ؟".
زفرت جيني بغضب و كأنها تنين على وشك الإنفجار.
لقد كانت كلماتها مثل سكين يطعن بقلبي العديد و العديد من المرات، لقد أحببتها حقاً و هذا شيء لم يكن بإرادتي.
نظرت إليها و أنا أشفق على نفسي لأنني سمعت تلك الكلمات تخرج من فم أكثر الأشخاص حباً لقلبي، لقد حاولت دفع نفسي للتفوه بشيء ولو حتى أعتذار لكنني لم أستطع !"أشعر بالإشمئزاز منك حقاً ليسا، و لكن شكراً لك لكشفك حقيقتك، لو بقيت عندك يوم واحد أكثر لكنت الآن . . أتعرض للإغتصاب كما حدث في ماضي الذي مثّلتي أنك تساعديني في نسيانه على الأقل".
إتسعت عيناي بصدمة و أنا أقف مسرعة من هول هطول كلماتها على مسامعي.
بدأ جسدي بالتحرك من تلقاء نفسه، أضغط بقوة على فكي و كأنني سأكسره في أي لحظة.
تقدمت نحوها بغضب بينما أصرخ بكل ما أشعر به."يجب أن تكوني شاكرة لأنني ساعدتك في هذا و ليس تمثيلاً أيتها الوقحة ! لو لن تتقبلي مشاعري كان عليك رفضها بطريقة ألطف أيتها الوحش ! من المفترض أن تشكري الإله لأنه يريد لك السعادة بجعل الناس يحبونك لكنك من الواضح أنك لا تستحقين !".
صراخي ملأ الغرفة و والدة جيني من الخلف بدأت تبكي و لست بأقل منها لأن دموعي بدأت بالنزول من تلقاء نفسها حالما بدأت في الحديث، أنا أشعر بالغضب من نفسي أيضاً لأنني أتحدث بهذه اللهجة تجاه جيني.
"هذا يكفي الآن و أخرجي من منزلي !".
صرخ السيد كيم من ورائي لكن نظرات الغضب خاصتي لا تزال موجهة نحو جيني.
"أنت . .!".
رأيت الحقد بعينيها و هي تنظر إلي.
رفعت يدها و أشاحت بسرعة و عندما كانت على وشك ضربي إستيقظت بفزع على سريري و أنا ألهث بشدة محاولة إلتقاط أنفاسي التي تهرب مسرعة مني."ليسا هل أنت بخير !".
رأيت جيني تقف بجانبي و نبرتها يملأوها الخوف ممسكة بكأس من المياه تقدمه إلي و يدها على ظهري تحاول تهدأتي، لقد كان كابوساً . .
(اهيهيهيهيهي كيفني بس🤭)
"أجل . .".
أنت تقرأ
PSYCHIATRIC DISTURBANCES || JL
Actionلقد كان صعباً جداً على والديها عندما يرونها تعاني من إضطرابات نفسية إثر صدمة تعرضت لها في مراهقتها، و لكن . . ما الذي سيحدث بعد وضعها تحت حماية طبيبة نفسية ؟. jenlisa gxg مو عاجبك توكل.