MAKE ME |02

63.9K 2.9K 1.8K
                                    

الفـصل الثانـي | انشطـار

____________

-لا ، لم يحـبا بعضهمـا.

لـم أستطـع التحـكم في بـروز ابتســامتي ، سـرعان ما كبـحتها قبل أن أطـلق لـفضولي العِنــان مـرةً أخـرى.

-لمـاذا قد انخـطِبَــا اذا!!

تقـدم منا النـادل الحامل على ذراعـه صيـنيه مشـروبات كحـولية و عصائـر، قد اخـتارت كايـلي بمـشروب تيكيـلا، و انا اكتـفيت بعصـير طبيعـي لأنـي حامِـل.

-شقـيقـتي مريـضة بجـنون العـظـمة ولا أترقـب ردة فعلـها ان قـال لها أحد هذا الكـلام فقد تصـبح كــكلـب مسعـور لشعورها بالإهـانة ، اما خـطيبـها جيون فلربـما قَبـِل لأنـه عجـوز أربعـيني و لم يتزوج للآن.

همـهـمت لهـا ، و قـد أصـابنـي المـلل فيـحن كايـلي اتجهـت للرقـص كم احسـدها على ذلك فأنـا لا يـمكننـي ذلك بلا محالـة، الرقص بين الجـموع صـار لطفلي.

- لنـذهب يا طفـلي نجد مكـان آخر بدل هذا الـملل

تحـدث لبطـني بيـنما أمسد عليـها ، و وقـفت أتمـشى على سطـح الباخـرة أتفـقد شكلهـا ، لا اعلم عـدد النرات التي فتحـت بها ثغـري من قوة الصـنع فقط كان كل شـيء بالبـاخرة مثـالي.

تمـشيت في الانحـاء قليلا متعـمدة عدم التصـادم بالأشخـاص لأجل بطـني وصـلت لسلالـم صغـيرة و بعـيدة قليلا عن موقـع الحفل ، وهي في بـدية الباخـرة، صعـدتها ليـظهر لـي غرفـة ضخـمة كأنها صالـة ، كأنه منـزل مصـغّر.

دخلـت أستكـشف المـكان باستـغراب، حـتى ظهرت لي قاعـدة الباخـرة ، فتحـت ثغري بـتفاحئ غريزي فتلك أول مرة ارى بها باخـرة و قاعـدتها!

كـان يقابلـني رجـل بظهـره جالـسٌ على الكـرسي،  أمـامه الـدفة يمسـكها بيـده المليـئة بالعـروق و الخواتـم و قد جذبتني حقـا.

- ادلـفي لما انت واقفـة!

شهقـت بلا صوت منـدهشة، اقـتربت منه أتحـمحـم محرجـة حتى وقفت بجانـبه ليظهـر لي جانـب وجهـه الوسيـم لأعـلم هـويته بسـرعة.

- كـيف علـمت!

تساءلت ، فنـظر لي بطـف عينـه مبتسـمًا بجانـبية بخـفة، ابتـسامة تكـاد لا تظـهر ولا يزال يديـر دفـة القيادة ببطـئ.

-ربـما..لنقـل الحـاسة السادسـة جولان.

رفعـت حاجـبي بتفاجـئ، كم مرة سأتفاجـأ معـه يا تـرى، عقـدت ذراعـي تحـت صدري و انـظر أمـاماً مثلما يفعل

MAKE ME.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن