الفصـل الحادي عشر | مداعبـات في السيارة.
______________
اصابنـي الاضطراب من طلبـه، هل يعلم عن طبيعة حياتي بالفعل كي يتجرأ و يطلب هكـذا من إمرأة كانت تعمل لديه و حامل؟ شعرت بأن علي رد دينه لمساعـدتي و الصبر علي رغم كل شيء
- اي حفلة ؟
اتخذ من الصمـت حليفا ثم قال.
-انها حفلـة تنـكرية من أجل الرساميـن الماهرين ، تضـم أشخاص موهوبيـن رسميا من بلـدان مختلفة و قدم تمت دعوتي و من الملزم ان احضر معي شريكـة ، و قد اخترتك انت، ان كان لديك وقت فراغ.
تأتأت قليلا ،و شردت في الفراغ افكر حول إسلا اين من الممكن ان اثق به و اتركهـا له ما عـدا السيد جيون و كايلي ولا يمكنني الضغط على دايلي كذلك لكني انتبهت لنقطة ما.
- رساميـن؟ تعني انها حفلة تشمل رسامين ؟
همهم لي.
-تعلمين مسابقات كل عام، حين تقام مسابقة للرسامين في مختلف البلدان فيتم اختيـار أصحاب المراكز الأولى لحفلة يتم التشريف عنها في بلد مختلف كل عام.
كنت مندهشة حرفيا انه سيحضـر حدثًـا مهما مثل هذا، اي يعني انه رسام هو كذلك و قد فاز بالمركز الأول.
-ان كان على ابنتـك، والدتي ستكون سعيدة ان تركتـها.
جذبني حديثه عن أمه بفضول فقد كانت تلك اول مرة يتحدث معي فيها عن اشياء تخصه و خصوصـاً عائلته، كذلك انا.
- والدتك؟
ضحك بخفوت مجيبـاً.
-لما التعجـب ، في الفترة التـي غبت عدت لكوريا وطني الأم من اجل أمي لانها كانا مريضـة عندما شفيت قررت اخذها معي و هاهي تسكت في بيتي هنـا، أمي لطيفـة جدا و طيبة القلـب و لن ترفض شيئـا لي لانب ابنها وانا لا ارفض لانها أمي
ارتفع طرفا شفتـاي بابتسامة عميقـة، احببت طريقة كلامه عن والدته و وصفـه لها ، شعرت بالنقص قليلا عندما كان يتحدث
-لا بد انك تحب امك كثيرا سيد كيم؟
سمعت صوت تنهد خافت من الهـاتف، احسست انه يجب علي ان اطفـىء الأضواء و الجلوس في ظلام خافت مع ضوء الشمس و ذاك ما فعلته حتمًـا.
- أمـي هي الشخـص الوحـيد الذي تبقى لي، والدي توفى عندما كنت بسن الرابع و العشرون، فأمـي اخر شخص لي ، و الشخص الذي من المستحيل ان اتوقع منه السيء.
أنت تقرأ
MAKE ME.
Romance[S E X U A L C O N T E N T +18 ] كُنْتَ أُرَاقِبُ اَلْبَحْرُ ، بَيْنَمَا أَسْتَمْتِعُ لِتِلْكَ اَلْمُوسِـيقَى اَلْهَــادِئَة اَلْخَاصَّةَ بِبِيتْـهُوفِن بَيْنَمَا أَمْسَدْ عَلَى بَطْنِي اَلْحَـامِلِ ، رَفَعَتْ رَأْسِي لِتَلْتَــقِيَ عُيُونِنَا بِشَك...
