الفصـل السـادس| وَلـَه قبـلة
_____________
عـدت للمـنزل و دخـلته ، وضعـت يدي برعب علـى قلبي الذي أخـذ ينبض بسرعة مراقبـةً الذي يجـلس بنرجـسية على الأريكـة، فهمسـت بصوت لم يسمعه غيـري.
- أبـي!
لم تتغـير ملامح وجـهه المتجـمدة ، وهو يرفع لي اصبـعين يشيـر لي بالتقـدم بهـما.
- كيـف دخلت للمنـزل ؟
وقف متجـها لي ، لا اراديـا غطـيت بكلـتا ذراعـاي بحماية بطـني و انـا أتـاجع للخـلف وهو نـظر لمـا أفعـله بسخـرية.
- هـل ذلك ما يهم الآن، ألن تقولي مثلا أشتاق لك والـدي الحبيب؟
والدي الحـبيب؟ أظنـه تقمـص الدور أكـثر من اللازم أليس كذلك؟
-ماذا تريـد مني؟
تأتأ عابسـا بشفتيه يدعي الحزن، مقرف!
- تؤ تؤ، الهـي ليشهـد العالم كم ان استقبالك بهاته البرودة يا ابنتي جولان.
اقتـرب اكثر حتى وضع كف يده على بطـني.
-كيـف حال حفـيدي ها!
ازلت يـده عني بنفور مشمئـز قائلة.
- حفـيدك ماذا؟ انت تحـاول التخلـص منه يا..والـدي الحبيب همم!
ابتسـم باستفـزاز ليعود مرة اخرى يجلس على الأريكة مشيرا بيده اليمنـى لي للجـلوس.
- اجلـسي ،كما تعلميـن المنزل منزلـك.
قلبـت عيناي من سخافة ما يقولـه قبل ان اتجه لـه بغيـظ.
- اذا والـدي ، ألـن تتكـرم علي و تخبـرني انا ابنـة من؟
رمـش قليلا مومئـا بهـدوء.
- همم اذا اخـبرتكِ.
تصنمـت معالم وجـهي مع قوله
- للأسف الشـديد انـك ابنـة تلك المرأة ، أليـزابيث لكنها تركتـك معي للاسف مرة اخرى.
ضيقـت عيونـي بشك، فزوجته لم تخبـرني انها هي من تركتني.
- هي تركتنـي لك؟؟
اومـئ ايجابا لأريح ظـهري للخلف قليـلا.
- زوجـتك أخبرتني انك من قام بـطردها يا والٕدي
أنت تقرأ
MAKE ME.
Romance[S E X U A L C O N T E N T +18 ] كُنْتَ أُرَاقِبُ اَلْبَحْرُ ، بَيْنَمَا أَسْتَمْتِعُ لِتِلْكَ اَلْمُوسِـيقَى اَلْهَــادِئَة اَلْخَاصَّةَ بِبِيتْـهُوفِن بَيْنَمَا أَمْسَدْ عَلَى بَطْنِي اَلْحَـامِلِ ، رَفَعَتْ رَأْسِي لِتَلْتَــقِيَ عُيُونِنَا بِشَك...