الفصـل العاشـر |ليلـة ممطـرة.
_______________
لا ادري بعـدها ما حـدث، لم أستمع لأي شيء قد قالـه ، كل ما فعلته اني رميـت هاتفي ارضـا و أسرعـت للخارج انـزل السلالم متجـهة للأسفل لم ارتدي حذاء او ملابس اخرى عدا قميصـه.
بطرف عيـني قدم لمحت شخـصًا يجلس على الأريكة في غرفة المشيعة، قلبي توقف حينها لكني توجهت له ما ان اقتربت اكثـر حتى وجدتها امرأة و إيلا بين يديها.
-أعطِـني ابنتِـي من انت ؟
نـظرت لي بعيـونها الضيقـة بحـدة عندما اخذت ابنتي من بين ذراعيـها و ابتعدت، بينما هـي وقفـت بطريـقة راقية تزوِرني من الاعلـى للاسفل حتى اصابتـني بالتـوتر, كـانت ترتـدي قميصا رسميـًا و تنزرة ضيقة سوداء مع حذاء عالٍ اسود ، يوجد القليل من التجاعيد في وجهها ربما ذلك ما يبيـن انها كبيرة في السن، استنشقت الهواء عميقا و اعدت سؤالها.
- من انت؟
ملامحـها الكورية اوحت لي انها ربما والـدة إيدن او قريـبة له او شيء كهذا.
-تسأليـني انـا؟ هه ما هذه الوقـاحة ماذا تفعليـن انتِ هنا؟
شعرت بالضطـراب فابتلعت ريـقي بتـوتر ، حقـيقة انه ليـس لدي جواب لاقوله بالفعـل، من انا؟ ما هو الحواب الذي استطيـع قوله بكل ثقـة.
-أنـا..انا..
كانت تنظر لي بثبـات واثق عكسي تمـاماً، باستغرابي ان السيـد جيون اخبرني ان لا احد يعرف ان هذا منزله الخاص فمن اين اتت هذه المراة؟؟
- أجـيبي؟ ماذا تفعليـن في منزل خطـيب ابنتـي العزيزة؟ هل يقـوم بخيانتها معـك..انتِ؟
حملقت بي باستحـقار من الاعلى للاسفل بقرف، و لكن انا كان عقلي في وضع ايرور، والـدة ايريـن و كايلي.
- من اين آتـى بهذا التـدني و الأخلاق و انا من كنت احسـب انه رجل نبيـل و شهم و ها حقيقـته تسطع الآن كوضوح الشمـس انتِ ، عاهـرة بعــتِ نفسـك لرجل ملـكٌ لفتاة بالفعل و ماذا انجـبتي منه يا عاهرة.
صرخـت بوجهـي وهي تتقدم نحوي بيننا عدت خطوات للخلف بتوجس و خوف.
-انا..انت تفهـمين الموضوع بشكـل خاطئ تمامًـا سيـدتي.
امسكـت بذراعـي و سحـبتني معها ، وقد فهمت ما تحاول فعله و هي تجرني لتخرجني من المنزل.
-اخرجـي يا عاهـرة ، سارقـة الرجـال اخرجي
استطيع فهم انها شتمتـني بلغتها لأن كايلي تشتم كثيرا فتعلمت معظم كلمات الشتم خاصتهم، استعلمت بعض القوة في قدماي لكي تتوقف عن جري خلفها كالخروف.
أنت تقرأ
MAKE ME.
Romance[S E X U A L C O N T E N T +18 ] كُنْتَ أُرَاقِبُ اَلْبَحْرُ ، بَيْنَمَا أَسْتَمْتِعُ لِتِلْكَ اَلْمُوسِـيقَى اَلْهَــادِئَة اَلْخَاصَّةَ بِبِيتْـهُوفِن بَيْنَمَا أَمْسَدْ عَلَى بَطْنِي اَلْحَـامِلِ ، رَفَعَتْ رَأْسِي لِتَلْتَــقِيَ عُيُونِنَا بِشَك...
