الفصـل الثالـث |صـُدَف حُـلوة
______________
فـي الصبـاح كنت آخـر شخص استيـقظ في الباخرة، اتجـهت لكايـلي و النعـاس احتل كل خلايـا دماغـي رأيـتها تفطـر مع مجـموعة أشخـاص كوريـين لا بد أنهـم أقربائـها.
- صـباح الخـير.
رفعـت رأسـهت ترد تحيـتها لي بينـما اكتفـى الباقون بانحناءة رأس صغـيرة، جلسـت بجانب كايلي التي تساءلت ع لحظة وضع مؤخرتي على الكرسي.
- كيف مرت ليلتـك؟
تـذكرت أحـداث البـارحة حين حملـني السـيد جيـون لسـريره الخـاص و كان يعـاملنـي برقـة لأننـي حامل و خـرج متمنـيا لي ليـلة سعـيدة، أتـذكر كيف نِمـت بابتسامة على شفـاهي.
- جميـلة جدا، كمـا أن الجـو الصباحـي جميـل جدا في البحـر.
اومئت بكـايلي برأسـها لأرى آيـرين تتقـدم منا بيننا ترتـدي قمـيص أبيـض مع سروال أسود ضيـق و شعـرها على شكـل ذيـل حصـان، شكـلها رسمـي جدا عكـسي انا.
-كايـلي أ رأيـتي جونغكوك!
تساءلت بضـيق كايلي، هـزت الأخيـرة كتفـها بعـدم علـم ، فتأفأفـت آيريـن بحنـق و ابتعـدت عن طاولتنا، لم اهتم لذلك و احنيـت رأسي لأبـدأ معركـتي، الطـعام هنا لذيـذ جدا.
- جونغكوك مختـفي اليـوم، لا ادري ايـن ذهـب! لما تسألنـي اذا كانت هي خطيبـته لا تعلم، ما هذا يالهـي.
قهقهـت و انا آكـل بمـرح ، رفعـت رأسي بعدما شبعـت و مررت كف يدي على بطـني و نظرت حولي قبل ان التفـت برأسي لكايلـي التي في حرب مع خصلات شعرها و الريـاح.
- بالمناسـبة إلى أيـن سنذهـب؟
بـادرت كايلي بالوقـوف فوقفـت معها أمشي بجانبها.
- أ تريـن تلك الجـزيرة، سنرسـى هناك قليلا و نقـوم بالعـوم قليلا ثم سنتحـرك، هل ارتـديت بيكـيني بالأسفل؟
أشـارت على فستـاني لأفكـر قليلا، ثوانـي و عبسـت بشفاهـي انظر لها انفي ،ضحكـت بخفة لتشـير لي.
- اذهـبي و ارتـدي شيئا سنصـل قريباً.
اومئـت بلهـفة، و اتجـهت بخطى ثابتـه باتجـاه غرفة القيادة، فقـد تركت فيها حقيـبتي.
حملـتها و كـدت نـزلت لأذهـب لغرفة كايـلي لكنـي شعرت بالخمول و الكسـل ، تـرددت في أخـذ خطواتي للوراء و التغـيير في القاعدة لكني حسكت أمـي اخيرا و عدت للخلف ، فتحت حقيبتـي و اخـذت لباس داخلـي بسيط يشبه البيكـيني باللون الأسـود، نزعت عني فستاني بسرعة لأغـير لباسي التحـتي أولا.

أنت تقرأ
MAKE ME.
Roman d'amourكُنْتَ أُرَاقِبُ اَلْبَحْرُ ، بَيْنَمَا أَسْتَمْتِعُ لِتِلْكَ اَلْمُوسِـيقَى اَلْهَــادِئَة اَلْخَاصَّةَ بِبِيتْـهُوفِن بَيْنَمَا أَمْسَدْ عَلَى بَطْنِي اَلْحَـامِلِ ، رَفَعَتْ رَأْسِي لِتَلْتَــقِيَ عُيُونِنَا بِشَكْـلٍ خَاصٍّ وَلَمْ أَكُنْ أَعْلَم...