MAKE ME |04

59.7K 2.8K 1.2K
                                    

الفـصل الرابـع | منعـدم الرجـولة.

____________

عـدنـا من تـلك الرحـلة لأقـابل وجه العاهـر مجـددا ، اليـوميـن اللـذان ابتـعدت عنهمـا فيه أشبـه بالجنـة ولا أدري كم علـي تحـمـل وجـوده حـولي!

إيـدن جونغكوك ،لم يغـب عن بالـي في هذان الأسـبوعان اللـذان مرّوا عن الرحـلة، بعـد سـؤالي ذاك نهـضت متأسفـة و ابتعـدت عنه، أليـخاندرو كالعـادة لم يهتم بعـودتي.

وضـعت ملابـسي في الغسـالة ،بينـما أتحـدث مع كايـلي عبـر الهاتـف.

- كفـى ممـاطلـة جولان ، أخـبرتـك ان تأتـي للعيـش بمنـزلي!! أخـتي سترحـب بك ولن تعتـرض.

تنـهدت بضـيق أغلق باب الغسـالة و وقـفت بصعوبـة أشغلهـا و أخذت خـطاي خارج الحـمام، المـشكلة تكمـن الآن في خطيـب شقيقتـك صديقـتي الصدوقة.

- لا أستطـيع كايـلي، سيقـوم ذلك العاهـر بالشـكاية لأبـي و سأكـون الخاسـرة الوحـيدة مع ابنـي في القصـة.

شخـرت كايلي بسخـرية لأقلب عيونـي بملل

- لا أفهـم لمـا تستمعـين للعاهـر الآخر.

هتفـت بها بتـذمر

- كايـلي بعـض الاحتـرام إنه والـدي.

توجـهت للمطـبخ لآكـل شيئا مـا و بصري ثـبت على الساعة ،حيث الخامـسة زوالا و المخنث لم يعـد من البـارحـة.

- عـلي الذهـاب الآن، لـدي درس بيانـو.

همهمـت لها لأغلـق الخـط و وضـعت الهاتف على رخـام المطـبخ، جهـزت بعض اللحـم المقـلي، بطـاطا مقليـة كذلـك و توجـهت لغرفتـي أحمل في يـدي الأخرى علـبة كولا.

فتحـت التلفـاز متجـهة لنتفلـكس، متمنـية ان لا يعود الاخرق باكـرًا اخترت فيلـمًا أجنبـيا و بدات الأكـل، فقط لم يتطـلب سوى سبع دقائـق من بدايـة الفيلـم وانا أسمـع في البـاب يفتـح.

-رحـبّـي بضيفـتنا الجـديدة.

ابتسـامته الخبيـثة علـمت ان هنـاك صـدمة سيلقيـها بوجـهي الآن، ابتعـد عن البـاب لتـدلف فـتاة بجـسد ممشـوق ترتـدي فستـان أسـود ببـشرة لامعـة، كـان ذات شعـر اسود طويل و عيـون سوداء كذاك ، ربمـا تكون كوريـة او يابانـية مختلطـة العرق .

- جـيسـي أقـدم لـك ..لا اعـلم هي زوجـتي لكنها لا تعـني لي شيئا، يا زوجـتي أقـدم لـك عشيقـتي.

MAKE ME.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن