الفصـل السابـع |حـدود.
____________
ألـيخاندرو!؟
لا ادري كم بقيت احدق بهاتفي حتى انتشله مني السيد جيـون يغلق الخط بوجـهه قبل ان يغلـق الهاتف تماما و يرجعه على الطاولة ، لكني سألت بجدية
- ألن تخبرنـي ماذا حدث لـه؟
حـدق بي بهـدوء يحـسد عليـه حقاً، لا ادري كيف يستطيع ان يكـون هادئًـا هكـذا.
- لمـا انتـي مـصرة على معرفة ما حـدث له جولان؟
صمـتت لربما لأني لم اجـد جوابًـا سيظنـني ربما أننـي خائفة و اني فتـاة معـدمة الكرامة، قلت.
- فقـط أريـد المعرفة ما حـلّ به، أ هذا غيـر محلّل لي؟ انه زوجـي بنهـاية المطـاف للأسف.
دفع بلسـانه داخل وجنته بحنـق
-لم يحـدث له شـيء، انه في السجـن الآن.
رفعت حاجبـاب بتعجب و تقربـت منه اكثـر متساءلـة، لا انـكر سعادتـي بذلك.
- ماذا؟
تحـرك بخطوات خفيفـة بينما يصـنع الطعـام ذهابًـا و إيـابًا ، صمت قليـلا ثم اجاب بعـدم اهتمـام.
- أخـذته البارحة لمـقر الشرطـة، الفحـص الطـبي الخاص بـك و السكيـن الذي ترك بها أثـار بصمـاته كلها كانـت ضـده و من الواضـح انه المتسـبب بذلك و خاصة لأنـكِ حاملا ربما سيتضاعف عقـوبته.
ابتسـمت بوسـع ، لا اصـدق اني تخلـصت منه لقـد كابوسًـا بشعـاً لي بحتة و الآن لقد تبخّـر تمامـاً لكن سرعـان ما سـقطت ابتسـامتي عنـد تذكـري شيـئا
- لحـظة! اذا كـان في السجـن، كيف اتصل بي.
وقفـت بجانـبه بينما يمسـك ذراع المقـلاة بيـده المليـئة بالعروق الجميـلة ، لا اعرف هل أركـزّ في عروق يـده او في حـديثه او في طريقـة قَـلبِ المـقلاة بإثـارة.
- بامـبي!
انتفضت بتفاجـؤ عنـدما صـرخ بأذنـي بقوة.
- يالهي، كيـف تفعل ذلك بي؟
وضعت يدي على قلبـي بفــزع، اغمضـت عيوني بينـما أحاول التنـفس قليلا.
- الهـي، سيـد جيون ان توقف قلبي سيكـون ذلك
بسـببك حتما.بـدأ يضـع الطعـام في الصحـون ، الـذي لم أعرف اسمـائهـم لعابـي على وشك السيلان و انـا اناظـر الطـعام الذي يبـدو شهـياً ، خاصـة تلك النـودلز.

أنت تقرأ
MAKE ME.
Romanceكُنْتَ أُرَاقِبُ اَلْبَحْرُ ، بَيْنَمَا أَسْتَمْتِعُ لِتِلْكَ اَلْمُوسِـيقَى اَلْهَــادِئَة اَلْخَاصَّةَ بِبِيتْـهُوفِن بَيْنَمَا أَمْسَدْ عَلَى بَطْنِي اَلْحَـامِلِ ، رَفَعَتْ رَأْسِي لِتَلْتَــقِيَ عُيُونِنَا بِشَكْـلٍ خَاصٍّ وَلَمْ أَكُنْ أَعْلَم...