الفصـل الخامس |بَامـبِي
___________
تذكـرت لنذهب لمنـزلك لنحضـر ملابسـك من هنـاك لأنـك ستبقـين هنا و قـبل ان تقـولي شـيء تلـك اوامـر جونغكوك ليـس أنـا.
رجـوت نفـسي القـبول ، لكـن رغبـاتي لا تتحـقق دائـماً بظنـي اني سأكـون عائـلـاً بالبـقاء هنـا.
-لا أستطيـع البقاء هنا كايـلي، لـدي بحسابـي البنـكي ما يكـفي لاستئجـار مكـان ما للبقـاء فيه مؤقـتا.
كـان واضـحًا على وجـه كايـلي الرفـض الشـديد لمـا قلتـه لكـني على عنـاد بقيت على رأيـي، فمـا كُـتب لي الشقـاء ولا يغـير الإنـسان من قـدره شـيء.
- فلتعـلمـي أن جونغكوك لـن يسِّـره قـرارُكِ ذاك.
بعـد ركـوبنا سيـارتها تجاهـلت حـديثها الملـغم بتحـذيرات و اكتـفيت بالمشاهـدة عبر النـافذة داعـية أن لا أجـد السـاقط يحـتّل المنـزل مع عشيقـته، فلـن اتـردد من إطـلاق كايلي عليه.
- فقـط أخبـريه ان لا مـكان لـي هنـاك و من غيـر البقاء كضيـفة لأيـام في منـزل شخـص عرفته مؤخـراً.
رمقتـني باستنـكار ، سرعـان ما انتبـهت لأصـحح لها
- لا أقصـدكِ بالطبـع، أعنـي شقيقـتك و السـيد جيـون.
لمـحت عـدم الرضـا يتأرجـح بين حدقتـيـها
-لا اصـدق ذلك جولـان ،أختـي بالطبـع لن يكـون لها أي معضلـة ببقائـكِ لـدينا، كمـا أنه منـزل جونغكوك ليـس خاص بهـا.
وددت الـبقاء قربـه لكـن نفـسي آمارةٌ بالرفـض التـام، بعـد استسـلام كايـلي من محـاولتها لرجـوعي لمنزل السـيد جيـون وصلنـا لمنـزلي أنـا، كـان لـدي هاجـس بأن شيـئا لا يسرنّـي سيحـدث اليوم، لكـنني رميـت بأفكـاري بـزاوية رأسـي و اتجهـت أرّن الجرس.
مـرت دقـيقة لا أسمـع صوتًـا يـدل على أن أحـدًا بالمنـزل ،رمقـت كايـلي التي لا تزال بالسيـارة بطـلب منـي بجـهل و أعـددت رنّ الجرس.
- صـباح مـقرف.
ابتـسمت بجانـبية أزيـحه عن البـاب، كـان عاري الصـدر و يرتـدي بنطال رياضـي ،وسـامته لا تشفـع لبشـاعة دواخـله.
-تقـوميـن بتجاهلـي ؟ ألا تتعلـمين من درس البـارحة!
اتجـهت لغرفتـنا المشـتركة، رأيـت بطـرف عيـني عشيقـته المتـمددة علـى السرير و شخـرت مستهـزئة.
أنت تقرأ
MAKE ME.
Romance[S E X U A L C O N T E N T +18 ] كُنْتَ أُرَاقِبُ اَلْبَحْرُ ، بَيْنَمَا أَسْتَمْتِعُ لِتِلْكَ اَلْمُوسِـيقَى اَلْهَــادِئَة اَلْخَاصَّةَ بِبِيتْـهُوفِن بَيْنَمَا أَمْسَدْ عَلَى بَطْنِي اَلْحَـامِلِ ، رَفَعَتْ رَأْسِي لِتَلْتَــقِيَ عُيُونِنَا بِشَك...
