الفصـل الثاني عشرة |متلاعِـب.
______________
-فلتكـوني عشيقتي.
أصبـح عشيقته! هكذا قال أ ليس كذلـك التخـيل فقـط أقام الشـعر من جسدي، ظنـنت أن الأمـور أصبحــت بخير في حياتـي و الشمـس غطّـت القمـر لتشـرق بوجهي لكـن بلحظة إدراك تذكـرت من أنـا.
-لا أستطـيع.
بتردد قلت،و قلبي سينتفض ليخرج من مكانه بقوة لسرعته ، ضغـط على خصري قليلا يقول بهــدوء ينافِـي أفعالَـه
-و لِمَـا؟
سؤال وجيـه فعلاً، ضغطـت على الزر الجانبِـي للهاتـف لأطفـئـه، استنشقت بعدها اكبر عدد من الهواء أحـدق في أمواج البحر لألتـفت له وانا بين أحضانه ،رأسي يصل لصدره فمكان مني الا ان اعرفه لتتـقابل أنظارنَـا.
-هناك كثيـر من العوائق بيننـا تمـنعنـي من أن أكـون عشيقتَـك.
نظـرت له بتـرَّقُـب، قاطـبا لحاجبيـه بانزعـاج واضـح يخفيـه بالهـدوء، هدوء يخرج عبر صوته فقط.
-أي عوائق؟
رمشت مرتيـن بسرعة ، و أشحـت بحدقتـاي عنـه أنظر لكل شيء ما عـدا، رغم ان لا شيء يستدعي الحـرج لكـن ما بالي؟
-أنـا متـزوجة و..
ابتعـد عني لحظتها يشـد خصلاته شعره يعيـدها للخلف بنفاذ صبر.
-عدنا لنفس السيرة مرة اخرى.
لم أتمالك أعصابي الا وانا شبـه أصرخ بقليل من الغضـب.
-انا متزوجة و أنت لديـك خطيبـة، و شقيقـة خطيبـتك صديقتي التي ساعدتنـي في كل مشاكلـي.
التف لي باستنكـار.
- لم أراك تتذكرين كـل هذا البارحـة عندما كنّـا نعبـث معاً، بل كنت غارقـة فالمـتعـة.
حبن تطرّق لأحـداث البارحـة التي نسيتها، دخل رأسي شيء مهم و لم أفكر كثيرا في قوله له و علامـات الغضب تزور وجهي تدريجيـا كحال قلبي.
- اذا كـنا نعبث قبـل ان تطلـب مني ان اكون عشيقـتك، فماذا سيحـدث ان أصبحت عشيقتـك هل تتلاعب بي؟
اقترب محيطـا عنقي بكفـيه، لمســاتُـه كانت اكثر حنيـة عن نظراتـه الحادة التي يطـلقهـا نحـوي.
أنت تقرأ
MAKE ME.
Romance[S E X U A L C O N T E N T +18 ] كُنْتَ أُرَاقِبُ اَلْبَحْرُ ، بَيْنَمَا أَسْتَمْتِعُ لِتِلْكَ اَلْمُوسِـيقَى اَلْهَــادِئَة اَلْخَاصَّةَ بِبِيتْـهُوفِن بَيْنَمَا أَمْسَدْ عَلَى بَطْنِي اَلْحَـامِلِ ، رَفَعَتْ رَأْسِي لِتَلْتَــقِيَ عُيُونِنَا بِشَك...