الفصـل الثامـن| بعثـرة و تشتـت
_____________
توقفـت عند نافذة أشاهـد غروب الشمـس لكـنني احسست بطيف شخص جانبـي.
كـان هو، حدقت به للأعلى و الأسفل , كلمة وسيم لا تكفي حقا لما يفعله بقلبي اللون الرمادي جميل عليه رغم انـه ليس لوني المفضل.
شعره مصفف للأعلى و يضع أقراطـًا بحاجـبه و شفته ، شردت بنظراتي بشفتيه الصغيرة الوردية كالفراولة.
-سيـد جـيون؟
همسـت باسمه و لهدوء المكـان سمعني ، ربما لأننا متبعـدين قليـلا عن المكـان ،تفحصنـي من الأعلى للأسـفل و فعلت المثل مع وجهه ثوانـي حتى نطـق.
-علـي الذهـاب آنسة باليـر.
تحـدث ببـرود ياخذ خطواته مبتعـدا، لا انـكر استغرابـي ممـا فعله لكـنني لحقـت به و امسكت يـده.
- انتـظر
رمق يـدي الممسـكة بيـده بحـدة ظانـا أني سأفلتها لكـني ام أفعـل و اقتربت منه اكثر.
- أهذا ما ستقابلنـي به ! البـرود.
رفع حاجبـا بتعجـب ،ثم ارتفع طرف شفتـه مستهزئا.
- هذا البرود كان عليـه ان يكون من الأول، آنسة باليـر حسنا!
أملـت رأسي لليسار قليلا و رمشت عدة مـرات قائلة.
-هل تظن ذلك سيـد جيـون؟
ابعـد يده عن خاصتـي بعنـف مزيف، و اقترب منـي بخطـوة حتى لم يبقى بيننـا اي مسافة.
- أنـتِ من جعلنـي باردًا معك جـولان.
هسهس بوجـهي، لكني كمت مركـزة مع تفاصيل وجـهه لقـد..اشتقـته! لم أرد عليه و انا انظر له فقط بالأساس لا اعلم ماذا قال.
- ابتعـدي عني.
همس مرة اخرى بنبرة صارمة و ابتعد عني مرة اخـرى.
- لكـنني فعلت ذلك لأنّ ضميـري اللعيـن يؤنبـني، علاقتنـا ليـس لها مسمـى و أنـت ستـمل قريبـا وتعود لأحضان خطيـبتك.
دفع بلسـانه داخل وجنتـه حانقا.
-أنـت من أراد مني الابتعـاد و الآن تقتـربين مجددا؟
نظرت أرضا ألاعب بقدمي بتوتر ،قبل ان انظر له بابتسامة مهزوزة مبتلعة ريقي.
أنت تقرأ
MAKE ME.
Romance[S E X U A L C O N T E N T +18 ] كُنْتَ أُرَاقِبُ اَلْبَحْرُ ، بَيْنَمَا أَسْتَمْتِعُ لِتِلْكَ اَلْمُوسِـيقَى اَلْهَــادِئَة اَلْخَاصَّةَ بِبِيتْـهُوفِن بَيْنَمَا أَمْسَدْ عَلَى بَطْنِي اَلْحَـامِلِ ، رَفَعَتْ رَأْسِي لِتَلْتَــقِيَ عُيُونِنَا بِشَك...